قال يحيى العراسي، السكرتير الصحافي للرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي،إن «عدد الأصوات التي تم فرزها حتى اللحظة بلغ ستة ملايين صوت، وهي تزيد على ما حصل عليه المرشحان في الانتخابات الرئاسية لعام 2006، ومن المتوقع أن تخطى عدد الأصوات حاجز ال10 ملايين صوت». وأضاف العراسي أن «تلك النسبة تشير إلى رغبة اليمنيين في الخروج من الأزمة، والتوق إلى غد أفضل». وقال في تصريحات ل «الشرق الأوسط»: «مرت الانتخابات بصورة غير متوقعة في معظم الدوائر بفعل تسهيل الانتخاب بالبطاقة الشخصية».
ودعي أكثر من 12 مليون ناخب للمشاركة بالانتخابات التي خاضها عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا وحيدا بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي يطوي صفحة صالح بعد 33 سنة بالحكم.
وقال القاضي محمد الحكيمي رئيس اللجنة العليا للانتخابات في حديث مع قناة الجزيرة عصر يوم أمس الأربعاء انه تم الانتهاء من عملية الفرز في ( 175 ) دائرة انتخابية من أصل ( 301 ) .
وأشار بأن الانتخابات الرئاسية الحالية هي اقوي من سابقاتها ، و النتائج الأولية تشير إلا انه ربما قد تصل نسبة الاقتراع إلى أكثر من ( 70 % ) وان أكثر من ستة ملايين صوتوا للمرشح الرئاسي .
وأكد بأن اللجنة العليا للانتخابات سوف تسلم شهادة الفوز للمرشح الرئاسي عبد ربه منصور هادي عقب الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات .
وكانت عدد من المراكز الانتخابية شهدت نفاذ بطائق الاقتراع نتيجة للإقبال الشديد فيها خاصة في تعز والمهرة وإب وعدد من المحافظات , ولكنها عولجت بشكل سريع حيث تم نقل بطائق إضافية اليها بالطائرات .
وقالت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أن الإقبال الكبير من المواطنين على مراكز الاقتراع أذهل الجميع وان الفئة التي وصفت بالصامتة في الفترة الماضية قد شاركت بفاعلية في الانتخابات ,وهو ما يؤكد أن الشعب اليمني يتوق للتغيير .
وأكدت اللجنة – في المؤتمر الصحفي مساء الثلاثاء, إن التهديدات بالاعتداء وإطلاق النار لتخويف الناخبين من قبل بعض أنصار الحراك والحوثيين، في عدد من المراكز الانتخابية لم تحول دون وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع الذين أصروا على ممارسة حقهم الدستوري.