بدأت أسرة الطفل منير السروري مع المئات من أبناء البيضاء عصر اليوم اعتصاما مفتوحا,ونصبت الخيام أمام مبنى إدارة أمن المحافظة للمطالبة بتسليم قتلة منير الذي قتل أمس على أيدي جنود من الحرس الجمهوري بالمدينة. وطالب رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة, الدكتور أحمد المرزوقي خلال زيارته للمعتصمين,بسرعة القبض على القتلة وإحالتهم إلى القضاء والمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع. وأعلن المرزوقي وهو الرئيس الدوري لأحزاب المشترك,عن تضامنهم الكامل مع أسرة القتيل. ودان المشترك في بيان صادر عنه بشدة ما سماها" الجريمة النكراء ",التي طالت حياة الطفل منير السروري 14 عاماً وسط مدينة البيضاء مساء أمس. وطالب مشترك البيضاء الجهات الأمنية بسرعة القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن لينالوا جزاءهم العادل . وكانت مدينة البيضاء شهدت عقب انتهاء جمعة" النصر لسوريا الحرة " ,خروج مسيرة جماهيرية ضخمة انطلقت من ساحة أبناء الثوار وجابت شوارع المدينة باتجاه مبنى إدارة أمن المحافظة حيث نظم المحتجون وقفة احتجاجية هناك. وأعلن الأمين العام للمجلس التنظيمي,أحمد الحميقاني في بيان صادر عن ساحة أبناء الثوار, فيه تضامن الثوار الكامل مع أسرة المجني عليه حتى القبض على القتلة ,مؤكدا وقوف الثوار ضد كل الأعمال التي تهدد السلم الاجتماعي والسكينة العامة وسنقف في وجه كل من يسعى لإثارة الفتنة وإفشال الوحدة والوئام كائناً من كان. ودعا البيان الرئيس المنتخب المشير عبدربه منصور هادي إلى سرعة هيكلة الجيش والأمن لإعادة بنائهما على أسس وطنية بعيدة عن الولاءات الأسرية والمناطقية الضيقة. وحمل البيان اللجنة الأمنية برئاسة المحافظ كامل المسؤولية عن أي تقاعس عن ضبط الجناة والقتلة وما ينتج عن هذا من آثار ونتائج.