تطور خلاف شخصي في إحدى فرز الباصات بمدينة ذمار، اليوم الجمعة، إلى تبادل لإطلاق نار، أسفر عن سقوط الشخصين الذين نشب بينهما الخلاف، وإصابة 5آخرين. وقال شهود عيان أن خلاف على مندوبية الفرزة نشب بين الشابين، وليد شرهان، من أبناء مديرية الحداء، وناجي جبران، من أبناء مديرية ميفعة عنس، وأن الخلاف تطور إلى تبادل إطلاق الرصاص بين الشابين. وأضافوا ل"الصحوة نت" أن تبادل إطلاق الرصاص أدى إلى إصابة ناجي جبران بإصابات خطيرة في الصدر والفخذ، الذي باشر بإطلاق الرصاص على شرهان فأرداه قتيلاً، إضافة إلى إصابة شخصين كانا في مكان الحادث، قبل أن تقوم إحدى سيارات الشرطة بإسعاف المصاب جبران إلى أحد مستشفيات المدينة. وأكد الشهود أن شقيق القتيل شرهان، لحق بسيارة الشرطة إلى المستشفى التي أُسعف إليها المصاب، فأطلق النار على جبران، ليجهز عليه، أمام المستشفى، رغم مرافقة جنود أمن له، مضيفين أن 3مصابين أصابتهم رصاص شرهان، بينهم أحد جنود الأمن. وأرجعت مصادر سبب الحادث، إلى خلاف بين القتيلين، على مندوبية فرزة باصات نقل الركاب من ذمار إلى صنعاء، مشيرين إلى أنه كان خلافاً بسيطاً يمكن حله، غير أن حمل الشابين المختلفين لأسلحتهما، هو ما أدى إلى تطور الخلاف، وسقوطهما قتيلين. وتجمهر المئات من أبناء ميفعة عنس بعد ظهر الجمعة، للمطالبة بالقبض على شقيق وليد شرهان، الذي اطلق الرصاص على جبران، حين كانت سيارة الشرطة تقوم بإسعافه، مؤكدين أن ما تعرض له جبران وهو جريح وبرفقة جنود أمن، أمام المستشفى، هو غدر يتوجب على قيادة المحافظة ضبط الجناة، وفتح تحقيق في الحادثة. وتشهد مدينة ذمار، انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، كان آخرها مقتل شخص ضمن مجموعة مسلحة، حاولت اقتحام أحد فروع شركة الكريمي للصرافة الأسبوع الماضي. وقال موظفون في شركة الكريمي بذمار، أن مسلحين تحرشوا بموظفين في فرع الشركة، في محاولة لاقتحامها، ونهب مبالغ نقدية، غير أن حراسة الفرع تصدت لهم وتبادلت معهم اطلاق الرصاص، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد المجموعة. وما يزال فرعي شركة الكريمي للصرافة في مدينة ذمار، يغلقان أبوابهما منذ مطلع الأسبوع الماضي، في حين يرابط طقم أمني أمام كل فرع، لحراستهما من أي محاولات اقتحام من قبل المسلحين، في الوقت الذي أحيل أحد أفراد حراسة الشركة إلى السجن المركزي.