قال شهود عيان ل"أنصار الثورة"أن مشادّة كلامية بين ناجي جبران 30 عام من مديرية ميفعة عنس ، ووليد شرهان من أبناء مديرية الحداء ، تطورت إلى تبادل لإطلاق النار بينهما ،مما أدى إلى إصابة ناجي جبران والذي أطلق هو أيضاً الرصاص ليسقط وليد شرهان قتيلاً من ساعته. وأضافوا "أن شخصين أصيبا من المارة كانا موجودان لحظة تبادل إطلاق الرصاص ،قبل أن تهرع سيارة تابعة لشرطة النجدة التي قامت بإسعاف المصابين للمستشفى". وأكد شهود آخرين أن شقيق المقتول شرهان لحق بسيارة الشرطة التي أسعفت المصابين لأحد المستشفيات ،وأطلق النار مباشرة باتجاه جبران ليسقط جثة هامدة أمام بوابة المستشفى وبين أيادي الممرضين الذين خرجوا لإسعافه ووجود رجال الأمن الذين أقلوا الجرحى ورافقوهم. وأضافوا أن 3 أشخاص أصيبوا برصاصات شرهان (أخو القتيل) بينهم أحد جنود الأمن. وأشارت مصادر في الفرزة أن سبب الحادث ،يعود لخلاف بسيط بين القتيلين ،على مندوبية فرزة نقل الركاب الباصات ذمار- صنعاء ، ليشتد الخلاف ويتطور لتبادل لإطلاق النار ،بأسلحة شخصية كان يحملهما القتيلين. وتشهد مدينة ذمار انفلاتاً أمني ، حيث تشاهد مجاميع مسلحة وأفراد تتنقل في شوارع المدينة دون أي تدخل من رجال الأمن لمنع المسلحين المتجولين في أحياء وشوارع المدينة المكتضة بالسكان. يذكر أن مجموعة مسلحة حاولت الأسبوع الماضي السطو على شركة الكريمي للصرافة غير أن حراسة الشركة تبادلت معهم إطلاق النار مما أداء إلى مقتل شخص من المسلحين وفرار آخرين. ولا زالت فروع شركة الكريمي في مدينة ذمار مغلقة للأسبوع الثاني أمام عملائها والذين يتجمهرون كل يوم أمام فروع الشركة بانتظار استلام أو تحويل مبالغهم النقدية. ويحتج المواطنين على الجهات الأمنية التي يقولون أنها مقصرة في واجباتها الوطنية وتتساهل مع المتجولين بأسلحتهم دون أن يكون للدولة هيبتها أو تطبيق قوانين تنظيم حمل السلاح - حد قولهم- . الصورة إرشيفية