ذمار: تطور خلاف شخصي في إحدى فرز الباصات بمدينة ذمار،أمس الجمعة، إلى تبادل لإطلاق نار، أسفر عن سقوط الشخصين اللذين نشب بينهما الخلاف، وإصابة راكب ينتمي الى مدينة رداع. وقال شهود عيان أن خلافا على مندوبية الفرزة، الواقعة في محطة صوال، نشب بين السائقين، وليد شرهان، من أهالي مديرية الحداء، وناجي جبران من أهالي مديرية ميفعة عنس، وإن الخلاف تطور الى تبادل بينهما. وأضافوا ان تبادل اطلاق الرصاص أدى الى إصابة ناجي جبران، الذي باشر بإطلاق الرصاص على شرهان، بإصابات خطيرة الصدر والفخذ، إضافة الى اصابة شخصين كانا في مكان الحادث، قبل ان تقوم إحدى سيارات الشرطة بإسعاف المصاب جبران الى احد مستشفيات المدينة، في الوقت الذي كان شرهان قد فارق الحياة. وأكد الشهود ان شقيق القتيل شرهان، لحق بسيارة الشرطة الى المستشفى التي اسعف اليها المصاب، فأطلق النار على جبران، ليجهز عليه، أمام المستشفى، رغم مرافقة جنود أمن له. وأرجعت مصادر محلية سبب الحادث، الى خلاف بين القتيلين،على مندوبية فرزة باصات نقل الركاب من ذمار الى صنعاء، مشيرا الى انه كان خلافا بسيطا يمكن حله، غير ان حمل الشابين المختلفين لأسلحتهما، هو ما أدى الى تطور الخلاف، وسقوطهما قتيلين. وتجمهر المئات من اهالي ميفعة عنس بعد ظهر أمس، للمطالبة بالقبض على شقيق وليد شرهان، الذي اطلق الرصاص على جبران، أثناء اسعافه، مطالبين قيادة المحافظة بضبط الجاني، وفتح تحقيق في الحادثة. وتشهد مدينة ذمار، انفلاتا أمنيا، كان آخرها مقتل شخص ضمن مجموعة مسلحة، حاولت اقتحام أحد فروع شركة الكريمي للصرافة السبت الماضي. وقال موظفون في شركة الكريمي بذمار، ان مسلحين تحرشوا بموظفين في فرع الشركة، في محاولة لأقتحامها، ونهب مبالغ نقدية، غير ان حراسة الفرع تبادلت معهم اطلاق الرصاص مما أدى الى مقتل احد افراد المجموعة. وما يزال فرعا شركة الكريمي للصرافة في ذمار، يغلقان ابوابهما منذ مطلع الإسبوع الماضي، في حين يرابط طقم امني امام كل فرع، لحراستهما من اي محاولات اقتحام من قبل المسلحين، في الوقت الذي احيل احد افراد حراسة الشركة الى السجن المركزي.