أكدت مصادر عسكرية ل" الصحوة نت",أن الانفجار الذي استهدف فجر اليوم السبت أحد معسكرات الحرس الجمهوري بمدينة البيضاء ناجم عن عملية انتحارية. وقالت المصادر إن شخصان أو شخصا واحدا على الأقل قاما بالعملية عندما كانا يقودان سيارة مفخخة واستهدفا مخزنا للأسلحة والذخائر. وأشارت المصادر إلى أن الانفجار الذي وقع عند الساعة السادسة والربع من صباح اليوم كان عنيفا وقويا جدا وسمع دوي انفجاره في أرجاء المدينة وعلى مسافة بعيدة. وأفادت المصادر أن الانفجار استهدف أحد معسكرات الحرس الجمهوري في منطقة تدعى" حيد النصر" داخل المدينة. وتقول المعلومات إن المهاجمان كانا يرتديان زي قوات الحرس الجمهوري بغرض التموية واستغلا هذا الوقت كون الجنود يخلدون إلى النوم والحركة عادة تكون هادئة. وتشير مصادر عسكرية ل"الصحوة نت",إن مما سهل مهمة المهاجمان وعملية دخولهما إلى داخل المعسكر هو عدم وجود حراسة في بوابة المعسكر بالعدد الكافي,لاسيما وأنه لم يكن متواجدا لحظة مجيء المهاجمان سوى جندي واحد. وأكدت المصادر أن الانفجار لم يخلف خسائر بشرية عدى إصابة جندي واحد يرجح أن يكون الحارس المناوب,لكنه خلف خسائر مادية في المباني ومخزن الأسلحة. وفسرت المصادر قوة الانفجار بسبب استهدافه للأسلحة والذخائر الموجودة داخل المستودع المستهدف. وقالت المصادر انه عثر على جثتي الانتحاريين أشلاء مقطعة. وذكرت المصادر أن تعتيما رسميا فرض على ملابسات العملية ولم يسمح لنائب مدير امن المحافظة بالدخول عقب العملية. وأفادت أن الجنود المكلفين بالحراسة قد تم إيداعهم السجن على تقصيرهم في المهام المناطة بهم.