اختطفت حراسة قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر العقيد الطيار أحمد السلامي، أحد أحرار الجوية المحتجين ضده منذ أشهر، في حين لا يزال مصير زميله النقيب الأهدل مجهولا بعد تعرضه لاختطاف مماثل مساء أمس من منطقة دارس شمال العاصمة. وقالت مصادر عسكرية ل"الصحوة نت" إن حراسة قائد الجوية انتشر منذ أيام في منطقة دارس، حيث مقر القيادة التي يرابط فيها اللواء الأحمر، بحثا عن منتسبي الجوية المعتصمين في شارع الستين منذ أكثر من شهر للمطالبة بإقالة اللواء الأحمر، واختطفت خلال النقيب الأهدل والعقيد طيار السلامي، في محاولة لانتهاء احتجاجاتهم المطالبة بالتغيير.
وقال بيان صادر عن أحرار الجوية – تلقت الصحوة نت نسخة منه – إن النقيب الأهدل تعرض للإختطاف اليوم الثلاثاء أثناء تواجده بمنطقة دارس الواقعة على خط مطار صنعاء شمال العاصمة، واعتبر أحرار الجوية الاختطافات التي يمارسها شقيق المخلوع صالح بحق المطالبين بإقالته يأتي في محاولة لإثناء أفراد وضباط الجوية عن مواصلة مشوارهم في سبيل اقتلاع الأحمر من قيادة الجوية.
وحمل أحرار الجوية محمد صالح الأحمر المسئولية الكاملة عن حياة زملائهم الأهدل والسلامي، مطالبين في السياق ذاته الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة الإفراج عن جميع الضباط والأفراد المخطوفين من محمد صالح الأحمر وإقالته فورا. مهددين بتصعيد احتجاجاتهم للإفراج عن زملائهم المختطفين في حال تجاهل مطالبهم.