سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الماجستير في المصارف الإسلامية اليمنية للباحث في جامعة صنعاء خالد عوض الشامي لجنة المناقشة تُشيد بمستوى الرسالة وموضوعها وتوصي بطباعتها على نفقة الجامعة لأهميتها..
منحت جامعة صنعاء الباحث في كلية الشريعة والقانون خالد عوض الشامي درجة الماجستير على رسالته الموسومة ب(تجربة المصارف الإسلامية في اليمن- رؤية تقويمية). وأشادت لجنة المناقشة بمستوى الرسالة التي نوقشت الثلاثاء 27/ مارس وأهمية موضوعها باعتبارها من الرسائل القلائل التي عالجت موضوع المصارف الإسلامية اليمنية ونظراً لأهمية هذا الجانب في المجتمع اليمني. وبعد مناقشة مستفيضة لمحتويات الدراسة وأهدافها وكذا النتائج التي توصل إليها الباحث وما خرجت به الدراسة من توصيات قررت لجنة المناقشة منح الباحث الشامي درجة الماجستير في الفقه المقارن، موصية في قرارها بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها مع الجهات ذات العلاقة . وتشكلت لجنة المناقشة من أ.د/ درويش بن أحمد مضوني الأهدل، رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، مشرف على الرسالة رئيسا، وعضوية كلا من: د/ عبدالحكيم محسن عطروش– أستاذ القانون المشارك بكلية الحقوق جامعة عدن، ود./ عبدالرحمن محمد الضحياني، استاذ الفقه المقارن، بكلية الشريعة والقانون. واستنتج الباحث الشامي في رسالته التي نوقشت بحضور عددا من أعضاء هيئة التدريس في الكلية ومحامون ومهتمون أن تجربة المصارف الإسلامية في اليمن، تميزت عن غيرها من الدول بوجود قانون خاص بها منذ تأسيسها "الأمر الذي أدى إلى تذليل الكثير من العقبات التشريعية والقانونية أمام هذه المصارف". كما استنتجت الدراسة أن المصارف الإسلامية اليمنية استطاعت رغم الفترة القصيرة من عمرها - 15عام - أن تجتذب المزيد من الودائع والمدخرات لدى الأفراد مقارنةً بالبنوك التقليدية. كما استنتجت الدراسة أن المصارف الإسلامية اليمنية، ركزت في توظيف مواردها على صيغة المرابحة، التي تصل نسبتها إلى إجمالي الاستثمار حوالي 98%، وأن الاستثمار بصيغة المشاركة وغيرها من الصيغ، لا تتعدى نسبة 2%. وأوصت الدراسة بإنشاء مجلس تنسيقي للمصارف الإسلامية اليمنية، على ان تلتزم المصارف الإسلامية عامةً واليمنية خاصةً بالهدف والغاية التي أنشأت من أجهلها٬ من خلال العناية بمقاصد الشريعة الإسلامية في المال عموماً. موصية في السياق ذاته بالاهتمام بالإعلام المصرفي، وتوعية الناس بالمصرفية الإسلامية، من خلال النشرات والندوات، والإذاعة والتلفزيون.