سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الائتلاف البرلماني يدين أية محاولة للخروج عن الشرعية أو عدم الامتثال لقراراتها دعا الى إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الثورة مشددا على ضرورة حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً..
أكد الائتلاف البرلماني على عدالة القضية الجنوبية مشددا على أهمية وضرورة حل هذه القضية ، كأولوية ملحة حلاً عادلاً يرضي أبناء الجنوب عبر بوابة الحوار الوطني الشامل. كما أكد الائتلاف البرلماني في بيان له على أهمية مشروع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، ورأى في ذلك فرصة سانحة لتسوية تاريخية تشمل كل ملفات الصراعات السياسية والأحداث الدموية وكشف خباياها وضحاياها ومعالجة جراح وأخطاء الماضي القريب والبعيد من خلال تطبيق آليات العدالة الانتقالية التي تضمن الوصول إلى الحقائق وكشفها، وجبر ضرر الضحايا وعائلاتهم وتخليد ذكرى الشهداء، وحفظ الذاكرة الوطنية من النسيان، وكذلك الإصلاح المؤسسي للأجهزة الأمنية والاستخباراتية والعسكرية بما يكفل عدم تكرار انتهاكات حقوق الإنسان وحرياته العامة والخاصة في المستقبل، وغير ذلك من إجراءات وآليات العدالة الانتقالية الممكنة التطبيق في واقع اليمن وظروفه.. وناشد الائتلاف البرلماني الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني وكل قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية- ذات العلاقة- العمل على إطلاق سراح المعتقلين على ذمة أحداث الثورة السلمية فوراً ودون تأجيل، مطالبا الجهات المعنية بالكشف عن مصير المخفيين قسرياً، وضمان سلامتهم وحريتهم العاجلة، مشددا على ضرورة تقديم الدعم والرعاية الطبية المجانية على وجه السرعة في الداخل والخارج لجرحى أحداث الثورة السلمية. وأعرب الائتلاف البرلماني عن قناعته في أن الحل الوحيد الآمن والضامن لسلمية الانتقال الديمقراطي، واستكمال انجاز مهام وأهداف الثورة الشبابية يكمن في التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2014، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمنة. كما أعرب عن قلقه تجاه التدهور الحاصل مؤخراً في العلاقات بين الأطراف السياسية الفاعلة محذرا من المخاطر الناجمة عن ذلك، داعيا كل الأطراف والقوى الفاعلة في الساحة اليمنية إلى ترشيد خطابها الإعلامي وضبط سلوكها وتصرفها الميداني، وحث الجميع على إبداء مزيداً من الحرص لبناء وتعزيز جسور الثقة والتعاون والتواصل من أجل تلبية استحقاقات المرحلة الانتقالية دون إهدار للوقت، وبعيداً عن المكايدات السياسية والنظرات الحزبية الضيقة، ويحث الجميع على بذل أقصى الجهود للتحرر من إرث النزاعات والصراعات الماضية، وتهيئة الأجواء لانعقاد ونجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب. وأكد الائتلاف البرلماني دعمه الكامل لكل الجهود المبذولة على طريق ترسيخ الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع، وعودة الخدمات بما يكفل الخروج من المأزق الراهن، داعيا الجميع لمساندة جهود الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وكذلك جهود حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأخ محمد سالم باسندوة في مواصلة تنفيذ بنود المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة، مشيدا بحنكة وحكمة ورباطة جاش رئيس الجمهورية، ومدينا أية محاولة للخروج عن الشرعية الدستورية، أو عدم الامتثال لقراراتها. وأعرب أعضاء الائتلاف البرلماني عن شجبهم وإدانتهم الشديدتين لردة الفعل السلبية تجاه بعض القرارات الرئاسية الأخيرة، وخاصة تلك التي بدرت من قبل قيادة القوات الجوية، وأدت إلى إغلاق مطار صنعاء لأكثر من 24ساعة بتاريخ7-8أبريل2012م أمام الملاحة الدولية، وما ترتب عن ذلك من إرباك وهدر وخسائر، ويطالب الائتلاف الجهات المعنية بالتحقيق الشفاف ومحاسبة المتسببين بتلك الأحداث المؤسفة وفقاً للقوانين النافذة. وأدان الائتلاف البرلماني حوادث التخريب المتكررة لمصادر توليد الطاقة وأبراج وخطوط نقل التيار الكهربائي، كما أدان الهجوم المتكرر على أنابيب نقل البترول والغاز، ويعرب الائتلاف البرلماني عن شديد إدانته لحوادث القتل والتقطع والاغتيالات التي طالت عدداً من المواطنين والكوادر الأمنية في أكثر من محافظة، كما يدين الائتلاف حادثة إحراق خيام الشباب المعتصمين السلميين في ساحة التغيير بتريم حضرموت يوم الأحد 25/3/2012م، محذرا من عواقب التصرفات الطائشة غير المسئولة والساعية إلى توتير الأجواء وإشاعة العنف والفوضى، داعيا إلى تظافر جهود كل الأطراف الوطنية الفاعلة لمواجهة الإرهاب ومشاريع العنف المسلح.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير وقف الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير في اجتماعه المنعقد مساء الاثنين الموافق 26مارس2012م،والمستأنف يوم الاثنين الموافق9أبريل2012م،أمام جملة من القضايا والمسائل ذات الصلة بالشأن البرلماني والوطني،كما تم استعراض وتقييم نشاطات وأدوار الائتلاف منذ اجتماعه التأسيسي في 16مايو2011م،وتطرق المجتمعون للمهام الماثلة أمام الائتلاف وأعضائه للفترة الراهنة والمستقبلية،وقد أفضت نقاشات الأعضاء وملاحظاتهم إلى الخروج بالآتي:
1* يتقدم أعضاء الائتلاف البرلماني بأسمى التحايا لشباب الثورة السلمية في مختلف ساحات الحرية والتغيير،ويعرب الائتلاف عن تقديره العظيم لنضالات الشباب وتضحياتهم الكبيرة في سبيل إحداث التغيير السلمي المنشود،وبناء الدولة المدنية الحديثة،،وفي هذا المقام لم يسع الأعضاء إلا دعاء الله العلي القدير أن يتغمد شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية بواسع الرحمة وعظيم المغفرة ،وأن يتقبلهم-جل شأنه- القبول الحسن ويسكنهم أعالي الجنان،وللجرحى الشفاء العاجل وللمعتقلين والمخفيين قسرياً السلامة والحرية،وبهذا الشأن يناشد الائتلاف البرلماني الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني،وكل قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية-ذات العلاقة-العمل على إطلاق سراح المعتقلين على ذمة أحداث الثورة السلمية فوراً ودون تأجيل،كما يطالب الجهات المعنية بالكشف عن مصير المخفيين قسرياً،وضمان سلامتهم وحريتهم العاجلة، ويشدد الائتلاف على ضرورة تقديم الدعم والرعاية الطبية المجانية على وجه السرعة ،في الداخل والخارج، لجرحى أحداث الثورة السلمية.
2* يؤكد الإئتلاف البرلماني على أهمية مشروع العدالة الإنتقالية والمصالحة الوطنية،ويرى في ذلك فرصة سانحة لتسوية تاريخية تشمل كل ملفات الصراعات السياسية والأحداث الدموية وكشف خباياها وضحاياها ومعالجة جراح وأخطاء الماضي القريب والبعيد من خلال تطبيق آليات العدالة الإنتقالية،التي تضمن الوصول إلى الحقائق وكشفها،وجبر ضرر الضحايا وعائلاتهم،وتخليد ذكرى الشهداء،وحفظ الذاكرة الوطنية من النسيان، وكذلك الإصلاح المؤسسي للأجهزة الأمنية والاستخباراتية والعسكرية بما يكفل عدم تكرار إنتهاكات حقوق الإنسان وحرياته العامة والخاصة في المستقبل،وغير ذلك من إجراءات وآليات العدالة الإنتقالية الممكنة التطبيق في واقع اليمن وظروفه..
3* يؤكد الإئتلاف البرلماني على عدالة القضية الجنوبية ،ويشدد على أهمية وضرورة حل هذه القضية ،كأولوية ملحة، حلاً عادلاً يرضي أبناء الجنوب عبر بوابة الحوار الوطني الشامل.
4* يعرب الإئتلاف البرلماني عن قناعته في أن الحل الوحيد الآمن والضامن لسلمية الإنتقال الديمقراطي،واستكمال انجاز مهام واهداف الثورة الشبابية يكمن في التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2014،ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمنة،ويرى الإئتلاف في تنفيذ المبادرة وآليتها الطريقة المثلى لإحداث التغيير المنشود في واقع الوطن والشعب اليمني،بكل فئاته ونخبه وجهاته، وبكلفة منخفظة من الناحية الأنسانية والمادية.
5* يعرب الائتلاف عن قلقه تجاه التدهور الحاصل مؤخراً في العلاقات بين الاطراف السياسية الفاعلة ويحذر من المخاطر الناجمة عن ذلك،ويدعو كل الأطراف والقوى الفاعلة في الساحة اليمنية إلى ترشيد خطابها الإعلامي وضبط سلوكها وتصرفها الميداني،ويحث الجميع على ابداء مزيداً من الحرص لبناء وتعزيز جسور الثقة والتعاون والتواصل من أجل تلبية استحقاقات المرحلة الإنتقالية،دون إهدار للوقت،وبعيداً عن المكايدات السياسية والنظرات الحزبية الضيقة،ويحث الجميع على بذل أقصى الجهود للتحرر من إرث النزاعات والصراعات الماضوية، وتهيئة الأجواء لانعقاد ونجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب.
6* يؤكد الإئتلاف البرلماني دعمه الكامل لكل الجهود المبذولة على طريق ترسيخ الأمن والإستقرار وتطبيع الأوضاع،وعودة الخدمات،بما يكفل الخروج من المأزق الراهن،ويدعو الجميع لمساندة جهود الأخ المناضل/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية،وكذلك جهود حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأخ المناضل محمد سالم باسندوة في مواصلة تنفيذ بنود المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة،ويسجل الإئتلاف في هذا السياق إشادته بحنكة وحكمة ورباطة جاش رئيس الجمهورية.ويدين الإئتلاف البرلماني أية محاولة للخروج عن الشرعية الدستورية،أو عدم الإمتثال لقراراتها.وفي هذا السياق يعرب أعضاء الإئتلاف البرلماني عن شجبهم وإدانتهم الشديدتين لردة الفعل السلبية تجاه بعض القرارات الرئاسية الأخيرة،وخاصة تلك التي بدرت من قبل قيادة القوات الجوية،وأدت إلى إغلاق مطار صنعاء لأكثر من 24ساعة بتاريخ7-8أبريل2012م أمام الملاحة الدولية،وما ترتب عن ذلك من إرباك وهدر وخسائر،ويطالب الإئتلاف الجهات المعنية بالتحقيق الشفاف ومحاسبة المتسببين بتلك الأحداث المؤسفة،وفقاً للقوانين النافذة.
7* يدين الإئتلاف البرلماني حوادث التخريب المتكررة لمصادر توليد الطاقة وأبراح وخطوط نقل التيار الكهربائي،ويدين كذلك الهجوم المتكرر على أنابيب نقل البترول والغاز،ويعرب الإئتلاف البرلماني عن شديد إدانته لحوادث القتل والتقطع والإغتيالات التي طالت عدداً من المواطنين والكوادر الأمنية في أكثر من محافظة،كما يدين الائتلاف حادثة إحراق خيام الشباب المعتصمين السلميين في ساحة التغيير بتريم حضرموت يوم الأحد 25/3/2012م،ويحذر من عواقب التصرفات الطائشة الغير مسؤولة والساعية إلى توتير الأجواء وإشاعة العنف والفوضى،ويدعو الإئتلاف الى تظافر جهود كل الأطراف الوطنية الفاعلة لمواجهة الارهاب ومشاريع العنف المسلح،تلك التي تستبيح دماء الناس وتدمر مقومات حياتهم الإقتصادية والاجتماعية،وتسببت بنزوح مئات الألاف من السكان من مدنهم وقرآهم ،ويطالب الإئتلاف البرلماني الجهات المعنية في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإيفاء بمسئولياتها والقيام بواجباتها القانونية في حماية الوطن والمواطن وصيانة السلم الأهلي والإجتماعي.
8* وقف الإئتلاف أمام الأوضاع المأساوية التي يكابدها نازحو محافظة أبين المشردين في عدة محافظات،وأعرب الأعضاء عن عظيم حزنهم وأسفهم لما وصلت إليه أحوال النازحين من تردي،وأعربوا عن قلقهم الشديد لما آلت إليه أوضاع محافظة أبين،وفي هذا السياق يتوجه الائتلاف البرلماني بالدعوة العاجلة لحكومة الوفاق الوطني،ولكل مؤسسات الدولة،ذات العلاقة،وكذلك للمنظمات الإنسانية الوطنية والعربية والدولية بسرعة المبادرة،والقيام بواجباتها في تقديم الدعم السريع والعون العاجل،وتوفير الشروط المناسبة للحياة الكريمة لنازحي أبين،كما يؤكد الائتلاف البرلماني على ضرورة قيام الدولة بحل مشكلة أبين جذرياً،وسرعة العمل على عودة المحافظة إلى كيان الدولة وعودة النازحين إلى مناطقهم،والشروع بإعادة الإعمار وتعويض المتضررين،ويشدد الائتلاف على أهمية التنسيق والتعاون مع كل القوى الوطنية الفاعلة وفي مقدمتهم أبناء محافظة أبين،وكذلك تعاون ودعم الأشقاء والأصدقاء.
9* كما تطرق الاجتماع أيضاً إلى أوضاع النازحين من محافظتي صعدة وحجة،وعرج كذلك على الصراعات المسلحة المتكررة مؤخرا هناك،والمنتجة مجدداً لمأساة النزوح وتعاظمها،هرباً من الحروب،وفي هذا السياق يناشد المجتمعون الجهات ذات العلاقة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي إيلاء الرعاية اللازمة وتقديم الدعم الإنساني للنازحين من هاتين المحافظتين،،كما ويرى الائتلاف البرلماني أن الحل الجذري لمشكلة النازحين وعودتهم إلى مناطقهم وإعادة الأعمار وتعويض المتضررين مرهون بتجاوز الأطراف المتصارعة لفكرة الاحتكام إلى السلاح،ومبادرتها بالانخراط في العملية السياسية،وإعرابها عن مصالحها وبرامجها وقناعاتها المختلفة بالوسائل والأساليب السلمية،وفي مقدمة تلك يأتي أسلوب الحوار،وإفشاء السلام وإشاعة ثقافة التسامح والقبول بالأخر،في ظل دولة النظام والقانون والمواطنة.
10*في الأخير يعرب الإئتلاف البرلماني عن شكره الجزيل وتقديره العظيم لجهود الأشقاء والأصدقاء ،رعاة التسوية السياسية في الساحة اليمنية،على كل جهودهم الحريصة على إستقرار اليمن وأمنه ووحدته،في هذه المنطقة من العالم ذات الأهمية الجيو استراتيجية، وفي الوقت الذي نعرب فيه عن حرص كل النواب المنضوين في إطار الإئتلاف البرلماني وقناعتهم الراسخة بأهمية الشراكة الوطنية والإقليمية والدولية في ضمان خروج اليمن من المأزق الراهن والخطير،نؤكد بأن تحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمنة وكذلك جوهر قرار مجلس الأمن الدولي 2014 ،لن يتأتى دون التمويل وتقديم الدعم الإقتصادي والمالي الضروري واللازم والعاجل لتنفيذ مفردات التسوية السياسية،خاصة في ظل واقع حال اليمن المنهك على مختلف الصعد والمجالات ،كما ولن يتأتى أيضاً تحقيق النجاح المنشود دون تقديم الدعم السياسي عند الضرورة من أجل تجاوز بعض المعوقات المزروعة في مضمار عملية الإنتقال الديمقراطي السلمي وفقا للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية.
والله ولي التوفيق،ومن ورائه القصد ...!! صادر عن الهيئة القيادية للإئتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير صنعاء/ الثلاثاء 10أبريل 2012م
