ناشدت المعيدة في كلية الحقوق بجامعة عدن أروى أحمد عبدالرحمن هائل الشميري، وزيرا التعليم العالي وحقوق الإنسان التدخل العاجل لإيقاف قرارا ظالما لرئاسة الجامعة صدر بفصلها عن العمل بسبب تغيبها خلال فترة الحمل والولادة التي عانت خلالها تدهورا صحيا أكدته تقارير طبية. وقالت الاستاذة الجامعية أروى الشميري في مناشدة - تلقت الصحوة نت نسخة منها ضمن ملف متكامل عن قضية فصلها والتقارير الطبية التي أكدت تدهور حالتها الصحية - إنها فوجئت بقرار فصلها عن العمل بمبرر غيابها الطويل، مع انها تقدمت لرئاسة الكلية بتقارير طبية تؤكد تدهور حالتها الصحية أثناء فترة الحمل والولادة الأخيرة. واستغربت من عملية الفصل المفاجئة التي لم يسبقها أي اجراءات ادارية اخرى كالإنذار وتوقيف الراتب كما ينص بذلك القانون، لافتة في السياق ذاته إلى أن رواتبها مستمرة وتستلمها حتى شهر مارس الماضي. وكشفت الأكاديمية الشميري عن وجود منقطعين عن العمل في الجامعة لأكثر من عشر سنوات ولم يتم اتخاذ أي اجراءات ضدهم، في حين ان قرار فصل صدر بحقها وبمبررات غير منطقية. وأشارت إلى انها نفذت جملة من الإجراءات الاحتجاجية ضد قرار فصلها بدأ بتسليم رسائل احتجاج لرئاسة الجامعة وانتهاءً بالاعتصام أمام مبنى الجامعة "ولكن لا حياة لمن تنادي". متمنية من وزيرا التعليم العالي وحقوق الإنسان التفاعل العاجل مع قضيتها وإيقاف قرار الفصل الذي شبته ب"حكم اعدام وظيفي" يستهدف اسرة بكاملها وليس موظفة فحسب.