الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الإمارات ومليشياتها تضاعف من معاناة المواطنين بالجنوب
الدولار في عدن 3000
وزارة الخارجية : العدوان الأمريكي يعد انتهاكاً سافراً لسيادة إيران
خبراء :المشروبات الساخنة تعمل على تبريد الجسم في الحر الشديد
إيران تطلق دفعتين صاروخيتين وإعلام إسرائيلي يتحدث عن دمار كبير
أيها الرئيس ترامب.. لا تنتحر
أيش ذا يا عم علي.. ليش ذا؟
حادث مفجع يفسد احتفالات المولودية بلقب الدوري الجزائري
كيف تواجه الأمة واقعها اليوم (3)
أول موجة إيرانية بعد العدوان الأمريكي
أثار نزاعا قانونيّا.. ما سبب إطلاق لقب «محاربو السوكا» على ترينيداد؟
فلومينينسي ينهي رحلة أولسان المونديالية
السلبية تسيطر على ريفر بليت ومونتيري
الرئيس الزُبيدي يُعزّي الشيخ عبدالرب النقيب في وفاة شقيقه
شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي
من بينها فوردو.. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران
العليمي وبن بريك والمعبقي يصادرون موارد الصناديق الإيرادية الجنوبية
علاج للسكري يحقق نتائج واعدة لمرضى الصداع النصفي
ما السلاح الذي قصفت به أميركا منشآت إيران النووية؟
هاني الصيادي ... الغائب الحاضر بين الواقع والظنون
روايات الاعلام الايراني والغربي للقصف الأمريكي للمنشآت النووية الايرانية وما جرى قبل الهجوم
ترامب يعلق مجددا على استهداف إيران
الدفاعات الإيرانية تدمر 12 طائرة مسيرة صهيونية في همدان
استعدادات مكثفة لعام دراسي جديد في ظل قساوة الظروف
بتواطؤ حوثي.. مسلحون يحرقون منزلاً في محافظة إب بعد نهبه
حملة لازالة البساطين والعشوائيات في باب اليمن
محافظ تعز يبحث مع مسؤول أممي أزمة المياه والحلول الممكنة
تدشين الدورة الآسيوية لمدربي كرة القدم المستوى "C" بالمكلا
الرزامي يهاجم حكومة الرهوي: الركود يضرب الاسواق ومعاناة الناس تتفاقم وانتم جزء من العدوان
ما وراء حرائق الجبال!!
الرهوي يشيد بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية
الطوارئ الإيرانية: إصابة 14 من طواقم الإسعاف وتضرر 7 سيارات جراء العدوان الصهيوني
إحباط عملية تفجير غربي إيران واعتقال عنصر مرتبط بالموساد
ليفاندوفسكي يحدد وجهته بعد حقبة برشلونة
تشيلسي يقترب من إبرام صفقة مؤجلة
اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 21 يونيو/حزيران 2025
على مركب الأبقار… حين يصبح البحر أرحم من اليابسة
من يومياتي في أمريكا .. بين مر وأمر منه
بين حروف الرازحي.. رحلة الى عمق النفس اليمني
قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم
الترجي التونسي يهدي العرب أول انتصار في كأس العالم للأندية 2025
فساد الاشراف الهندسي وغياب الرقابة الرسمية .. حفر صنعاء تبتلع السيارات
الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة مالية لدعم خدمات الصحة الإنجابية في اليمن
البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي
مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه
مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة
صنعاء .. موظفو اليمنية يكشفون عن فساد في الشركة ويطالبون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة جحاف
«أبو الحب» يعيد بسمة إلى الغناء
بين ملحمة "الرجل الحوت" وشذرات "من أول رائحة"
علي ناصر محمد أمدّ الله في عمره ليفضح نفسه بلسانه
الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل
ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان
نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص
حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر
كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)
الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف
الصبر مختبر العظمة
الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تعطيل السؤال تخريبٌ للحياة
أحمد عثمان
نشر في
الصحوة نت
يوم 03 - 04 - 2025
الحياةُ وحركتُها قائمةٌ على السؤالِ وليس الإجابة. الإجابةُ ثمرةٌ من ثمارِ السؤال، والسؤالُ الذكيُّ يُنتج إجابةً عبقرية. إلقاءُ الأسئلةِ علامةٌ على الحياةِ وعلى الإحساسِ السليم.
أولُ المعرفةِ سؤال، أولُ الربحِ سؤال، أولُ النصرِ سؤال. التلميذُ الذكيُّ يسأل، والمعلمُ الجيدُ يسأل. الطفلُ يسأل، والأمُّ والأبُ يسألان. السجينُ في سجنهِ يفقدُ كلَّ شيءٍ ما عدا السؤال، فيظلُّ يسألُ وهو في قيدهِ، لأنَّ السؤالَ نافذةُ الحياةِ الوحيدةُ له.
المشتري يسأل، والبائعُ يسأل. المريضُ يسأل، والطبيبُ يسأل. الجماهيرُ تسأل، والقادةُ يسألون. السؤالُ هو الأصلُ، والإجابةُ نتيجة.
الأسئلةُ بوابةُ بحثٍ للعلومِ والحلولِ والوصولِ وتجاوزِ المُطبَّاتِ والخروجِ من الظلماتِ المفروضة. فلكلِّ مشكلةٍ حلٌّ، ولكلِّ بابٍ نافذةٌ يبدأ وينتهي بالسؤال. وتختبئُ في السؤالِ جوهرُ الإجابة.
التوقفُ عن الأسئلةِ يعني اليأسَ، واليأسُ هو الموت. قد يكون التوقفُ عن الأسئلةِ نتيجةَ عمليةِ تخديرٍ، أو دخولٍ في غيبوبةٍ، أو إصابةٍ بشلل، أو نتيجةً لشراءِ عقولٍ وذِمَمٍ بطريقةٍ ما. والأخيرةُ عمليةٌ معقدةٌ وقد تكونُ نادرة.
عندما تتوقفُ الأسئلةُ، تتوقفُ الحركةُ وتختنقُ الحياة، فتعبثُ الديدانُ بالفردِ والمجتمعِ والدولة.
كيف، ومن، وحيث، ولماذا، وماذا... هي عناوينُ الحياةِ والمعرفة، وهي أيضًا نوافذُ النصرِ والنجاة.
كما تعملُ على تفتيقِ الذهنِ واتساعِ الأفق.
من أجلِ تعطيلِ الحياةِ وإضعافِ قوةِ المجتمع، يقومُ البعضُ بمحاولةِ إيقافِ الأسئلة، عبر جهودٍ متعددةٍ في كلِّ عصرٍ وفي كلِّ اتجاه، باعتبارها فضولًا، وأحيانًا تدخلًا فيما لا يعنيك، وأحيانًا أخرى تسببُ إحراجاتٍ أو تكشفُ المستور، أو تُعدُّ قلَّةَ أدبٍ عندما تلامسُ الجرحَ وتقتربُ من الحقيقة، أيًّا كانت الحقيقة، علميةً أو سياسيةً أو دينية.
الأسئلةُ من شأنِها أن تعرِّيَ الكهنةَ، وتكشفَ اللصوصَ، وتفضحَ الجهلةَ والمستبدين، الذين بالعادةِ يلبسونَ ثيابًا مزيفةً وأقنعةً خادعة.
عندما تُغلَقُ الطرقُ ويُنسدُّ الأفقُ، فإنَّ ازدحامَ الأسئلةِ كفيلٌ بتحريكِ الركود، وهي تندفعُ من أوساطِ الجماهيرِ الحيَّةِ متدفقةً مثل تدفقِ السيولِ والشلالاتِ الهادرة، لتجرفَ من أمامها حواجزَ ترابيةً أو حتى حجريةً، سرعان ما تنهارُ ويفتحُ الأفقُ إلى مستقبلٍ يملكُ إجاباتٍ كثيرةً ومبدعةً ومنجزاتٍ صالحةً للحياة، نتيجةَ الأسئلةِ التي تتراكمُ لتصنعَ واقعًا جميلًا لمجتمعٍ يعتبرُ أنَّ "الساكتَ عن الحقِّ شيطانٌ أخرس"، وأنَّ "صاحبَ الحاجةِ معنيٌّ بالطلب".
صاحبُ الحاجةِ يسأل.
وقد يُعطَّلُ السؤالُ عن طريقِ الترهيبِ أو الترغيبِ على كلِّ المستويات، من البيتِ مرورًا بفصولِ الدراسةِ الأولى والجامعات، وصولًا إلى المواقعِ المتقدمةِ في المجتمعِ والدولة، فتتعطلُ الحياةُ وترتفعُ ثقافةٌ سلبيةٌ عبرَ أمثلةٍ تؤخذُ كأنها حِكَمٌ على غرار: "الفضولُ يشتي ضمار"، و**"تفضيل السيرِ على الحائط"،** و**"الاحترام"،** و**"مش حالك"،** و**"تقرص العافية".**
والنتيجةُ: غيابُ العافيةِ وتعطيلُ الحياةِ لصالحِ الشللِ العام.
من يسألْ يعرفْ، ومن يعرفْ يحسَّ بالخطر، ومن يحسَّ يخَفْ، ومن يخَفْ يمشِ باكرًا ولا يضيعُ الوقتَ بالكلامِ الفارغِ والمجاملاتِ القاتلة، فيصلُ قبلَ فواتِ الأوان.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مذكرات لم تكتمل
من مذكراتي .. من قصص الحب .. اعجاب وحب
ارشيف الذاكرة .. في عالم الحب
من أرشيف الذاكرة .. قصتي مع القات (1 – 15)
السلسلة التاسعة.. خجول ومصاب بالرهاب
أبلغ عن إشهار غير لائق