حذرت الحكومة اليمنية من استمرار تعنت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وإصرارها على إطالة أمد الصراع، مفاقمة الأزمة الإنسانية، وعسكرة الممرات المائية الدولية، معتبرة ذلك تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. جاء ذلك في كلمة السفير عبدالله السعدي أمام مجلس الأمن، حيث حمل الحوثيين وداعميهم مسؤولية الكوارث الإنسانية والاقتصادية، مشيرًا إلى جرائم وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين، منها قتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة، واستيلاء الحوثيين على الناقلة "نوتيكا". وقال "إن آخر هذه الجرائم الحوثية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، حيث قامت بقتل الشيخ صالح حنتوس وإصابة زوجته، بعد فرض الحصار على منزله، وشن هجوم مسلح استهدف تدمير المنزل واحراق المنازل المجاورة، في مشهد يعكس وحشية هذه المليشيات، وفي محاولة لكسر إرادة المجتمع اليمني وفرض مشروعها المدمر والمستورد بقوة السلاح والإرهاب". وأكد السعدي أن تحقيق السلام يتطلب جدية الحوثيين، وإنهاء تدخلات إيران، واستعادة الدولة اليمنية لكامل أراضيها، داعيًا المجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية اقتصاديًا وإنسانيًا لضمان الاستقرار وتحقيق السلام.