استنكر عدد من ركاب طيران اليمنية رقم "647" من تعنت طاقم اليمنية ورفضهم الإفصاح عن سبب تأخير الرحلة المتوجهة من الأردن إلى صنعاء ظهر اليوم. وقال ركاب ما زالوا عالقين في مطار الملكة علياء أنهم فوجئوا عند بوابة المغادرة بإبلاغهم بتأخر الطائرة لساعة واحدة، ثم ثلاث ساعات ثم ثلاث ساعات أخرى وما زالت عالقة حتى ساعة كتابة الخبر. وأضاف الركاب في حديث ل "الصحوة نت" إنهم حينما اعترضوا على التأخير وأسلوب التعامل من قبل مكتب اليمنية، فوجئوا بالاعتداء عليهم بينهم مرضى من قبل موظفي مكتب اليمنية. وقد رفض مدير مكتب اليمنية في الأردن حسين الحداد مقابلة أي من الركاب ورفض الإفصاح عن السبب، متجاهلا احتجاجات المسافرين معضهم مرضى. كما رفض مكتب اليمنية تسكين الركاب فندق أو إعطائهم وجبات كما ينص القانون، متجاهلا الحالات المرضية لدى الركاب. وطالب الركاب بوضع حد للمهزلة المتكررة في التأخير والتعامل السيء من قبل مكتب اليمنية مع الركاب، وتعويض كل المسافرين، مطالبين في الوقت ذاته لإنقاذهم من البقاء داخل مطار الملكة علياء إلى أكثر من ست ساعات حتى ساعة كتابة الخبر.