دانت اللجنه التحضيريه للحوار الوطني الحادث الاجرامي الارهابي بميدان السبعين , والذي راح ضحيته العشرات من الجنود اللذين كانوا يجرون تدريباتهم لإقامة العرض العسكري الخاص بعيد الوحده(22مايو). وأكدت اللجنة في بيان لها, انه لم يستهدف اغتيال فرحة اليمنيين بعيد الوحده بل استهدف الوطن واهله وامنه واستقراره , مطالبة بسرعة القبض على الجناة أينما كانوا , وكشف من يقفون ورائه ,واعلان نتائج التحقيقات للراي العام اولا باول. كما طالبت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني حكومة الوفاق إلى الاسراع بإستكمال هيكلة الجيش والأمن وتوحيد جهودهما وفق رؤية موحدة ومتناسقة في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالوطن. ودعت ابناء الشعب اليمني الى التوحد وتكاتف الجهود ورص الصفوف في هذه المرحله الاستثنائية لافشال مخططات العابثين والمتامرين ودعاة الفرقه والساعيين لاعاقة مسيرة الحوار الوطني وبناء اليمن الجديد. واعتبرت اللجنة أن هذا العمل الجبان المنافي للشرع والقانون جريمة نكراء لن تزيدنا إلا قوة وعزيمة وإصرارا على التمسك بوحدتنا وثوابتنا الوطنية ,ومحاربة المجرمين واعداء الحياة. وقالت إن ما حصل بميدان السبعين لم يكن حدثا عارضا بقدر ما كان عملا سياسيا جبانا ينطوي على أبعاد مستقبلية تصب في مجرى تعزيز مواقف ما تبقى من نظام العائلة لدى القوى الدولية المهتمة بمكافحة الارهاب ، فالنظام الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لازال يستخدم ذات الورقة القديمة التي مثلت بالنسبة له أداة استمناح ودعم بغرض إدامته أو تأكيد وجوده المزيف كشريك فاعل في مكافحة الإرهاب الذي يتبناه ويعمل على تغذيته في الوطن ، الأمر الذي يمكن معه الجزم أن الذي حدث لم يكن سوى عملا جبانا ، فمن الطبيعي أن يستهدف بقايا النظام أبناء القوات المسلحة والامن ممن لازالوا يعملون في سياق ماتبقى منه ، وأن يقدم ذاته ضحية الإرهاب الذي صنعته يداه أصلا ، كي يربك المواقف الدولية الداعمة للثورة اليمنية السلمية. وأكدت اللجنة أن من تبقى من الأسرة لا زال يعمل وفق وعي النظام القديم, ولازال يستخدم ذاته اوراقه المحروقة ، وستثبت الأيام أن الذي حدث لم يكن الا عملا قام به ما تبقى من العائلة ومن دار في فلكها ، وتأصلت نفسيتها فيها , وبات جزءا من هذا الإرهاب والخراب الذي يستهدف الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. وتقدمت اللجنة بخالص العزاء والمواساه الى اسر الشهداء اللذين استشهدوا اليوم في تفجير ميدان السبعين الدامي.