سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة التحضيرية للحوار الوطني: حادث ميدان السبعين عملا سياسيا جبانا يسعى من ورائه نظام العائلة تعزيز مواقفه لدى القوى الدولية تقدمت بالعزاء لأسر الشهداء والجرحى وطالبت بسرعة القبض على الجناة ومن يقفون ورائهم
عبرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وبأشد العبارات عن إدانتها واستنكارها للحادث الإرهابي الجبان الذي وقع اليوم بميدان السبعين بصنعاء والذي راح ضحيته عشرات الجنود أثناء أدائهم للتدريبات الخاصة بالعرض العسكري الاحتفالي بعيد الوحدة المجيدة. وقالت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في بلاغ صحفي صادر عنها إن الحادث لم يستهدف فقط اغتيال فرحة اليمنيين بعيد الوحدة بل استهدف الوطن وأهله وأمنه واستقراره, وطالبت بسرعة القبض على الجناة أينما كانوا, والكشف عن من يقفون ورائهم ,وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام أولا بأول. كما طالبت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني حكومة الوفاق بالإسراع في استكمال هيكلة الجيش والأمن وتوحيد جهودهما وفق رؤية موحدة ومتناسقة في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالوطن. ودعت كافة أبناء الشعب اليمني إلى التوحد وتكاتف الجهود ورص الصفوف في هذه المرحلة الاستثنائية لإفشال مخططات العابثين والمتآمرين ودعاة الفرقة والساعيين لإعاقة مسيرة الحوار الوطني وبناء اليمن الجديد واعتبرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ما حصل بميدان السبعين عملا سياسيا جبانا ينطوي على أبعاد مستقبلية تصب في مجرى تعزيز مواقف ما تبقى من نظام العائلة لدى القوى الدولية المهتمة بمكافحة الإرهاب. وقالت إن النظام البائد الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لازال يستخدم ذات الورقة القديمة التي مثلت بالنسبة له أداة دعم بغرض إدامته أو تأكيد وجوده المزيف كشريك فاعل في مكافحة الإرهاب الذي يتبناه ويعمل على تغذيته في الوطن ، الأمر الذي يمكن معه الجزم أن الذي حدث لم يكن سوى عملا جبانا. وتقدمت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بخالص العزاء والمواساة إلى اسر الشهداء اللذين استشهدوا اليوم في تفجير ميدان السبعين الدامي , سائلة المولى عز وجل ان يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته, وان يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين , وان يمنً على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل. تاليا نص البيان: بلاغ صحفي صادر عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تتقدم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بخالص العزاء والمواساة الى اسر الشهداء اللذين استشهدوا اليوم في تفجير ميدان السبعين الدامي , سائلة المولى عز وجل ان يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته, وان يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين , وان يمنً على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل . كما تدين اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الحادث الإجرامي الإرهابي بميدان السبعين , والذي راح ضحيته العشرات من الجنود اللذين كانوا يجرون تدريباتهم لإقامة العرض العسكري الخاص بعيد الوحدة(22مايو). وتؤكد اللجنة أن الحادث لم يستهدف فقط اغتيال فرحة اليمنيين بعيد الوحدة بل استهدف الوطن وأهله وأمنه واستقراره , وتطالب بسرعة القبض على الجناة أينما كانوا , والكشف عن من يقفون ورائهم ,وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام أولا بأول. كما تطالب اللجنة التحضيرية للحوار الوطني حكومة الوفاق بالإسراع في استكمال هيكلة الجيش والأمن وتوحيد جهودهما وفق رؤية موحدة ومتناسقة في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالوطن. وتدعو أبناء الشعب اليمني إلى التوحد وتكاتف الجهود ورص الصفوف في هذه المرحلة الاستثنائية لإفشال مخططات العابثين والمتآمرين ودعاة الفرقة والساعيين لإعاقة مسيرة الحوار الوطني وبناء اليمن الجديد إن هذا العمل الجبان المنافي للشرع والقانون جريمة نكراء لن تزيد اليمنيين إلا قوة وعزيمة وإصرارا على التمسك بوحدتهم وثوابتهم الوطنية ,ومحاربة المجرمين وأعداء الحياة , وإن ما حصل بميدان السبعين لم يكن حدثا عارضا بقدر ما كان عملا سياسيا جبانا ينطوي على أبعاد مستقبلية تصب في مجرى تعزيز مواقف ما تبقى من نظام العائلة لدى القوى الدولية المهتمة بمكافحة الإرهاب ، فالنظام الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لازال يستخدم ذات الورقة القديمة التي مثلت بالنسبة له أداة استمناح ودعم بغرض إدامته أو تأكيد وجوده المزيف كشريك فاعل في مكافحة الإرهاب الذي يتبناه ويعمل على تغذيته في الوطن ، الأمر الذي يمكن معه الجزم أن الذي حدث لم يكن سوى عملا جبانا ، فمن الطبيعي أن يستهدف بقايا النظام أبناء القوات المسلحة والأمن ممن لازالوا يعملون في سياق ما تبقى منه ، وأن يقدم ذاته ضحية الإرهاب الذي صنعته يداه أصلا ، كي يربك المواقف الدولية الداعمة للثورة اليمنية السلمية. إننا إذ نستنكر هذا العمل الإرهابي الغادر لنؤكد أن ما تبقى من الأسرة لا زال يعمل وفق وعي النظام القديم, ولازال يستخدم ذاته أوراقه المحروقة ، وستثبت الأيام أن الذي حدث لم يكن إلا عملا قام به ما تبقى من العائلة ومن دار في فلكها، وتأصلت نفسيتها فيها , وبات جزءا من هذا الإرهاب والخراب الذي يستهدف الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. قال تعالى " ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العظيم . صادر عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني صنعاء - الاثنين – 21 – 5 – 2012م