سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل لص داخل إحدى المتاجر بمدينة دمت بعد ضبطه متلبسا بجريمة السرقة اجتماع للمشايخ والوجهاء يطالب الجهات الأمنية الاضطلاع بدورها في توفير الأمن وحماية الممتلكات..
عقد أبناء المنطقة الوسطى اجتماعا موسعا في منطقة المضامير أمام محطة الماسة على مدخل دمت الشمالي وذلك لمناقشة التعامل مع قضية مقتل أحد أفراد عصابات السرقة بالمدينة عن طريق الخطأ والمتهم بقتله واحد من أبناء المنطقة. وقد خرج اللقاء الذي حضره جمع حاشد من المشايخ والوجهاء والأعيان بمديريات الرضمة دمت وقعطبة، إضافة إلى العديد من القيادات العسكرية وقيادات السلطة المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسة بضرورة الانتظار لما ستسفر عنه الإجراءات القانونية في القضية وعدم اتخاذ أي إجراء وكذا انتظار رد أولياء الدم وما الذي سيتخذونه من موقف سواء عبر القانون أو بما جرت عليه الأعراف والتقاليد السائدة. وحرص المجتمعون على عدم التشهير بالقتيل طالما وقد لقي حتفه مراعاة لأسرته وأولاده. واعتبر أبناء المنطقة ما قام المواطن "احمد الرياشي" ليس سوى دفاع عن النفس وأعراض الجميع، مؤكدين أن القضية هي قضية الجميع. وأكد مشايخ ووجهاء المنطقة عدم تخليهم عن شخص وقف موقف مشرف في الدفاع عن جاره مهما كلفهم الأمر، واعتبروا القضية قضية المنطقة الوسطى كبارها وصغارها، داعين في الوقت ذاته الطرف الآخر إلى اتخاذ موقفا يعزز الأعراف الخيرة ويضع حدا للعادات السيئة المتمثلة في السرقة وما في مستواها من أمور تسيء إلى القبيلة وأعرافها وأسلافها. وطالب الاجتماع الجهات الأمنية الاضطلاع بدورها في توفير الأمن والتعاطي مع مثل هذه القضايا بايجابية تردع الظالم وتنتصر للمظلوم وتعزز روح التكافل والحد من الجريمة. وكان في مقدمة الحضور كلا من الشيخ العميد "محمد صالح الحدي" والشيخ "جبران الحيدري"والشيخ "محمد عبيد الصيادي" والشيخ "علي محمد الظاهري" والشيخ "محمد طاهر الشامي" و"سعد الزقري" رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الضالع و"صالح ظيف الله الطيري" رئيس الدائرة المالية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع و"مثنى المنتصر" رئيس الدائرة السياسية لفرع المؤتمر الشعبي العام بالضالع والشيخ "صالح عبيه" ورئيس فرع المؤتمر بدمت ناصر علي العودي، والشيخ مسعد صالح الشجري و"قائد صالح المثيل" المسئول السياسي للإصلاح بدمت والعقيد "مسعد صالح الزقري" والشيخ "ناصر المنتصر" والعقيد "علي حميد" والعقيد "محمد الهيوي" وعضو محلي المديرية "مصلح الشوذبي والشيخ احمد العوجري والأخ احمد عماري نائب رئيس المؤتمر بدمت، وجمع غفير من عدد من الوجهاء والأعيان والضباط. وكان قد لقي أحد أفراد عصابة سرقة مصرعه داخل إحدى المتاجر بمدينة دمت برصاص مواطن من سكان المدينة قام على إثرها بتسليم نفسه للجهات الأمنية. وبحسب سكان الحي فإن المجني عليه وأشخاص آخرين قد حاولوا سرقة المتجر حيث قاموا بخلع الأقفال والدخول إلى المتجر لينتبه لذلك شخصان قاما بإغلاق باب المتجر على المجني عليه وقاما بإبلاغ الجيران إلى أن يتم مجيء الجهات الأمنية للقبض عليه لكن المجني عليه ونظرا لقوة جثته تمكن من فتح باب خلفي محاولا الهرب فقاما بإطلاق النار عليه قاصدين إصابته في رجليه لكن الرصاص أخطأت أصابته في الصدر أردته قتيلا على الفور. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينة دمت أعمال سرقة للمحال التجارية والمدارس بلغت كلفتها ملايين الريالات كان آخرها مساء أمس الأول حيث تعرض محل تجاري على الشارع العام بقرية الحقب تابع للمواطن "محسن جراب" لسرقة مليون ريال نقدا، إضافة إلى عدد كبير من اسطوانات الغاز والمواد الغذائية وقبلها مخزن أدوات منزلية في شارع عامر بن عبد الوهاب وسط المدينة تقدر 5 ملايين ريال تابعة للتاجر "فكري الوصابي". وكانت الأجهزة الأمنية بالمديرية وقبل حوالي أسبوعين قد ضبطت عصابة سرقات منازل ومحلات تجارية وبحوزتهم عدد من المضبوطات. وقالت مصادر أمنية ل"الصحوة نت" انه ألقي القبض على عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص كشفت التحقيقات تورطهم في العديد من جرائم السرقة والتلصص على المحال التجارية ومنازل المواطنين، مشيرة إلى انه يجري حاليا العمل على ضبط باقي أفراد تلك العصابة. وقال المصدر إن إدارة أمن المديرية وبعد تلقيها العديد من الشكاوي في الآونة الأخيرة كثفت من جهودها في التحري والبحث إلى أن توصلت إلى نتائج عن تلك العصابة والقبض على بعض أفرادها تمهيدا للقبض على كافة أفرادها . يشار إلى أن العديد من المحال التجارية ومنازل المواطنين والمدارس (مجمع قتيبة بن مسلم) تعرضت لسرقة أجهزة الكمبيوتر وبعض الأدوات المكتبية ومولدات الكهرباء.