ذكرت مصادر وثيقة ل"الصحوة نت" قيام وجهاء ومشايخ وتجار مديرية دمت بمحافظة الضالع صباح اليوم الأحد توجهوا إلى منطقة مكيراس بمحافظة البيضاء للتحكيم في قضية مقتل ابنهم بدمت قبل حوالي شهرين. وقالت المصادر: إن المئات من أبناء دمت من الوجهاء والأعيان والتجار يتقدمهم الشيخ "جازم الحدي" والشيخ "جبران الحيدري" والشيخ "علي محمد الظاهري" وصلوا قبائل منطقة مكيراس فيما يعرف قبليا ب" المهجم" وذلك لتحكيمهم في مقتل ابنهم. وقد جرى صباح اليوم مراسيم الصلح القبلي حيث استقبل المئات من أبناء مكيراس أبناء دمت والرضمة الذين قدموا (ثورين) تم ذبحهما وإقامة وجبة الغداء. وقد قبل آل الشعيبي للمهجم والحكم على القاتل بدفع دية قدرها 35 مليون ريال تم التنازل عن 25 مليون والإبقاء علي 10 مليون ريال وهو ما قبله الطرف الآخر وأبدى استعداده للتنفيذ حيث تم دفع مبلغ مليونان وثلاثمائة ألف ريال على أن دفع بقية المبلغ عقب شهر رمضان المبارك. يأتي ذلك عقب قيام مشايخ دمت والرضمة بتقديم 15 بندقية كتحكيم في القضية التي كانت الأجهزة الأمنية قد أكملت ملف التحقيق فيها وأحلتها للنيابة العامة. وكان أحد أبناء قبيلة الشعيبي بمديرية مكيراس محافظة البيضاء قد لقي مصرعه مطلع شهر يونيو الماضي في مدينة دمت برصاص مالك محل تجاري وسط المدينة كان قد أطلق النار على مجموعة أشخاص متهمون بالسطو على محله التجاري في ساعة متأخرة من الليل ليتم العثور على أحدهم وهو جثة هامدة في الصباح على بعد 100 متر من المحل. وشهدت مدينة دمت حينها تعرض العديد من المحال التجارية ومنازل المواطنين كما لم تسلم من ذلك حتى المدارس حيث تعرض مجمع قتيبة بن مسلم لسرقة أجهزة الكمبيوتر وبعض الأدوات المكتبية ومولدات الكهرباء.