خلت صحيفة" 26 سبتمبر",الناطقة باسم الجيش,في عددها اليوم الخميس,من اسم عبده بورجي,السكرتير الصحفي للرئيس المخلوع,والذي كان يشغل منصب نائب رئيس التحرير. وقالت الصحيفة في خبر نشرته بصفحتها الأولى,إن الوضع الحزبي لبورجي يتعارض مع حيادية القوات المسلحة,مشيرة إلى مطالبة مصدر مسؤول بوزارة الدفاع بضرورة تطبيق المادة" 40" من الدستور التي تحرم الانتماء لأي حزب أو تنظيم سياسي لكافة قادة وضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن باعتبار أن هذه المؤسسة الوطنية الرائدة هي حزب الوطن كله وهي مؤسسة حيادية تقوم بتنفيذ مهامها وواجباتها في حماية سيادة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وحماية مكاسب ومنجزات الشعب. وقال المصدر:إن وضع الأخ عبده بورجي السياسي والحزبي في أعلى هيئة قيادية في المؤتمر الشعبي العام كعضو لجنة عامه لا يسمح له – طبقا للمادة 40 من الدستور- الاستمرارية في عمله كنائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة والأمن ولسان حال وزارة الدفاع. وكان بورجي، عاد أمس الأربعاء إلى صنعاء بعد غياب دام أكثر من عام في السعودية تلقى خلالها العلاج من الجروح التي أصيب بها في تفجير دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011. وتصدر «26 سبتمبر» عن دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة. وحرصت الصحيفة على إبراز نص المادة" 40",في أعلى صدر صفحتها الأولى في نافذة محددة,بينما حل عبيد الحاج محل اسم بورجي في موقع نائب الرئيس الذي كان تعين فيه في وقت سابق. ويعد بورجي والذي عمل سكرتيرا صحفيا للرئيس المخلوع طوال فترة حكمة التي انتهت بفضل الانتفاضة الشعبية التي أطاحت أحد المقربين من صالح والمتحكمين في دائرة صنع القرار في التعيين والإبعاد.