أعلن الإعلامي والصحفي السعودي المعروف علي الظفيري عن مبادرة خليجية تطوعية تهدف لدعم الأسر المتضررة في اليمن من الفقر وتسلط الضوء إعلامياً على الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي تعيشها البلاد.
وحذرت منظمات اغاثية دولية من أن اليمن على حافة أزمة غذائية بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة، حيث يعاني ما يقرب من نصف عدد السكان من نقص الغذاء.
وقالت هذه المنظمات – بعضها تابعة للأمم المتحدة- إن 10 ملايين يمني (حوالي 44% من السكان) يعانون من سوء التغذية، بينما يحتاج حوالي خمسة ملايين يمني إلى إغاثة عاجلة.
وقال الظفيري في صفحته على موقع تويتر إن «من أجل اليمن» مبادرة تطوعية فردية عربية خليجية لا علاقة لها بأي تيار أو جهة حكومية أو سياسية أو حزبية، بل في إطار عام للجميع بلا استثناء وأنها تسعى لترجمة المشاعر النبيلة لدى آلاف المهتمين العرب وبشكل خاص في منطقة الخليج، تجاه اليمن وأهله إلى فعل ملموس على الأرض وتسلط الضوء على الأوضاع الصعبة التي تعيشها آلاف الأسر اليمنية وإيجاد آليات دعم ومساندة لهذه الأسر المنكوبة».
وأكد على أن المبادرة لا تقوم بجمع التبرعات بشكل مباشر، بل تشجع على التبرع الفرد ي والمؤسسي لصالح جهات موثوقة في اليمن يمكن أن تساعد على تحسين أوضاع الأسر المتضررة.لافتاً إلى إن كل ما سيقوم به المتطوعون في مبادرة «من_أجل_اليمن» سيكون بعلم الجهات الرسمية اليمنية، وتحت إشراف الحكومة اليمنية، لكن دون أن يكون لها أي دور تنفيذي.
وأضاف الظفيري أن المبادرة ستركز أيضاً وبشكل رئيسي على تشجيع وسائل الإعلام المختلفة لتغطية الأوضاع المأساوية في اليمن وتقديم شهادات ميدانية عبر الزيارات والتوثيق، موضحاً بأن هناك عدد من المهتمين أبدوا رغبتهم بزيارة اليمن والإطلاع مباشرة على الأوضاع وتقديم شهادات موثقة عنها.
وقال «نحتاج إلى 100 كحد أقصى من المثقفين والدعاة والشباب ونجوم الإعلام الاجتماعي والإعلاميين والسياسيين والناشطين .. نحتاجهم هناك (في اليمن)».
وبدأ صحافيون ورجال دين وناشطون خليجيون التفاعل مع مبادرة #من_أجل_اليمن على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، ودعوة الجميع إلى الإسهام في دعم الأسر المتضررة باليمن والتبرع لها.
ودعا الظفيري من لديه أي فكرة لدعم مبادرة من أجل اليمن (ليس دعماً مالياً) التواصل على الايميل التالي: [email protected]