دانت الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني بشدة محاولة الإغتيال الجبانة التي تعرض لها الدكتور/ ياسين سعيد نعمان/ الأمين العام للحزب من قبل أحدى النقاط العسكرية والأمنية المستحدثة قرب جولة سبأ وسط العاصمة صنعاء . وشددت في بيان لها, على ضرورة قيام الجهات الأمنية بواجبها الدستوري والقانوني في إجراء تحقيق شامل في هذه الجريمة بالغة الخطورة،وكشف هوية المتورطين فيها أفرادا أو جهات ومن يقفون ورائها وتقديمهم الى العدالة أيا كانوا.
كما دعت الجهات الأمنية الى الإضطلاع بدورها في وضع حد للانفلات الأمني وحضرالنقاط العسكرية والأمنية المستحدثة التي يصنعها العابثون بأمن وإستقرار البلاد،والتي تستهدف التضييق على حركة المواطنين وحريتهم وتعرض حياتهم ومصالحهم وممتلكاتهم لمخاطرالمصدره والنهب .
وترى الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني في تصاعد مسلسل الإعتداءات والإستهدافات المتكررة التي يتعرض لها رموز وقيادات الحزب الإشتراكي اليمني بما في ذلك محاولات الإغتيال المتكررة التي طالت الدكتور/ واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب وزير النقل،ووصلت حد استهداف قامة وطنية سامقة بحجم ومكانة الدكتور/ ياسين سعيد نعمان في وسط العاصمة صنعاء،وفي هذه الظروف الدقيقة بالذات،وعقب إعلان الخطوات والإجراءات التوافقية التي أجمعت عليها اللجنة الفنية للتهيئة والإعداد للحوار الوطني الشامل،ما كان لها أن تحدث لولا حالة الإنفلات الأمني والفجوات الأمنية المصطنعة الناجمة عن إستمرار حالة الإنقسام في المؤسسة العسكرية والأمنية والتي لا تزال في معظمها تحت سلطة ونفوذ بقايا رموز النظام العائلي السابق .
وفي هذا السياق دعت الأمانة العامة الى التحرير العاجل للمؤسسة العسكرية والأمنية من السيطرة العائلية وإستعادة وحدتها المؤسسية وروحها الوطنية وطابعها المهني.
وقال البيان:ان الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إذ تقدر عاليا حملة الإدانة والإستنكار الشعبي الواسع لمحاولة الإغتيال الجبانة التي تعرض لها الدكتور/ ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني،وحيت كل المواقف التضامنية النبيلة التي عبرت عنها القوى الشبابية السياسيةوالشعبية،والشخصيات الوطنية والإجتماعية في تفاعلها مع الحدث والإعراب علنا عن إدانتها واستنكارها لهذا العمل الاجرامي الغادر.
واكدت في ذات الوقت على أن مسلسل الإستهداف المتكرر الذي يطال رموز الحزب وقياداته لن يزيدها إلا صلابة وإصرارا على المضي قدما مع كافة شركاء الحياة السياسية المؤمنة بالتغيير،على طريق الإنتصار لخيارات شعبنا في إنجاز مهام عملية التغييروإستكمال النقل السلمي للسلطة،وبناء أسس دولة المواطنة المتساوية الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.