وقفت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني في اجتماعها الدوري المنعقد يوم أمس الثلاثاء 28 أغسطس 2012 م أمام تفاصيل وأبعاد محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان- الأمين العام للحزب -من قبل أحدى النقاط العسكرية والأمنية المستحدثة قرب جولة سبأ وسط العاصمة صنعاء،وذلك بعد إيقافه والتعرف على هويته والاعتداء على السائق،ثم إطلاق النار على سيارته وهي تهم بمغادرة المكان،في الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الإثنين 27 أغسطس 2012 م عندما كان عائدا الى منزله بعد لقاء مسائي في فندق موفمبيك في الجهة الشرقية من العاصمة صنعاء. وأدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي " وبشدة هذا الحادث الإجرامي الجبان فإنها تشدد في ذات الوقت على ضرورة قيام الجهات الأمنية بواجبها الدستوري والقانوني في إجراء تحقيق شامل في هذه الجريمة بالغة الخطورة،وكشف هوية المتورطين فيها أفرادا أو جهات ومن يقفون ورائها وتقديمهم الى العدالة أيا كانوا.كما تدعو الجهات الأمنية الى الإضطلاع بدورها في وضع حد للانفلات الأمني وحضرالنقاط العسكرية والأمنية المستحدثة التي يصنعها العابثون بأمن وإستقرار البلاد،والتي تستهدف التضييق على حركة المواطنين وحريتهم وتعرض حياتهم ومصالحهم وممتلكاتهم لمخاطر المصدره والنهب" . وقالت أمانة الحزب في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , انها " ترى في تصاعد مسلسل الاعتداءات والإستهدافات المتكررة التي يتعرض لها رموز وقيادات الحزب الإشتراكي اليمني بما في ذلك محاولات الإغتيال المتكررة التي طالت الدكتور/ واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب وزير النقل،ووصلت حد استهداف قامة وطنية سامقة بحجم ومكانة الدكتور/ ياسين سعيد نعمان في وسط العاصمة صنعاء،وفي هذه الظروف الدقيقة بالذات،وعقب إعلان الخطوات والإجراءات التوافقية التي أجمعت عليها اللجنة الفنية للتهيئة والإعداد للحوار الوطني الشامل،ما كان لها أن تحدث لولا حالة الإنفلات الأمني والفجوات الأمنية المصطنعة الناجمة عن إستمرار حالة الإنقسام في المؤسسة العسكرية والأمنية والتي لا تزال في معظمها تحت سلطة ونفوذ بقايا رموز النظام العائلي السابق" . وفي هذا السياق دعت الأمانة العامة " الى التحرير العاجل للمؤسسة العسكرية والأمنية من السيطرة العائلية وإستعادة وحدتها المؤسسية وروحها الوطنية وطابعها المهني.أ ان الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إذ تقدر عاليا حملة الإدانة والإستنكار الشعبي الواسع لمحاولة الإغتيال الجبانة التي تعرض لها الدكتور/ ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني،فإنها تحيي كل المواقف التضامنية النبيلة التي عبرت عنها القوى الشبابية والسياسيةوالشعبية،والشخصيات الوطنية والإجتماعية في تفاعلها مع الحدث والإعراب علنا عن إدانتها واستنكارها لهذا العمل الاجرامي الغادر.وتؤكد في ذات الوقت على أن مسلسل الإستهداف المتكرر الذي يطال رموز الحزب وقياداته لن يزيدها إلا صلابة وإصرارا على المضي قدما مع كافة شركاء الحياة السياسية المؤمنة بالتغيير،على طريق الإنتصار لخيارات شعبنا في إنجاز مهام عملية التغييروإستكمال النقل السلمي للسلطة،وبناء أسس دولة المواطنة المتساوية الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة".