احتشد صباح اليوم الاثنين جموع غفيرة في مسيرة حاشدة في مدينة تعز للتنديد بالانفلات الامني الذي تعيشه المحافظة و البلاد بشكل عام، و إدانة مجزرة وزارة الدفاع و محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام الحزب الاشتراكي. و انطلقت المسيرة من جولة وادي القاضي غرب المدينة، و جابت عددا من شوارع المدينة. و رفع المشاركون فيها لافتات منددة بالانفلات الامني و مستنكرة محاولات الاغتيالات المتكررة التي يتعرض لها الرمز الوطني وامين عام الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان، و القيادات الامنية والعسكرية والاستهداف الذي طال ممثل انصار الله في مؤتمر الحوار عبد الكريم جدبان. و ردد المتظاهرون هتافات منددة بحالة الفوضى والانفلات الامني الذي تشهده البلاد، مطالبين وزارة الداخلية بتوفير الامن والاستقرار للمواطنين. و من الهتافات التي رددوها: (يا وزارة الاخوان اين الامن اين الأمان) و (يا عبد القادر قحطان اين حقوق الانسان). و حاولت قيادات من تجمع الإصلاح إفشال المسيرة برفع شعارات رابعة و صور الرئيس المخلوع محمد مرسي، و الاعتداء على ناشطين من الحزب الاشتراكي. و قال شاب من نشطاء الاشتراكي ل"يمنات": ان احزاب المشترك شاركت برمزية بسيطة منوهاً ان الحزب الاشتراكي هو المنظم الرئيس كونه الوحيد الذي حشد اعضاء من مديريات المحافظة وكونه اول من دعا لهذه المسيرة. و احتجاجا على اعتداءات الإصلاح على مشاركين في المسيرة و سيارة الصوتيات انطلقت المسيرة من امام مبنى المحافظة باتجاه مقر التجمع اليمني للإصلاح للتنديد بالاعتداءات التي تعرض لها مشاركين في المسيرة. و نفذ المشاركون في المسيرة وقفه احتجاجية امام مقر تجمع الاصلاح رددوا خلالها هتافات، منها: (عصابة سبعة سبعة العرضي اخر طبعة) و (المشروع نفس المشروع الإخوان وجه المخلوع ) و (قولوا للدكتور ياسين بيت الاحمر سفاحين). و كانت نقطة عسكرية تابعة لما كان يعرف بقوات الحرس الجمهوري منعت ما يقارب عشرين سيارة تابعة للحزب الاشتراكي، من دخول المدينة للمشاركة في المسيرة. و كانت السيارات قادمة من مديرية التعزية، حيث تم احتجازها لما يقارب الساعة الكاملة الامر الذي اعاقهم عن المشاركة في المسيرة. و اعتداء جنود النقطة على بعض المشاركين ومن ضمنهم المسئول الاعلامي لمنظمة الحزب الاشتراكي بالتعزية.