نشب عراك عنيف بالأيدي في مسيرة تعز بعد رفع شباب تعز صورا ل(السيسي والأسد)وتنديدا بالانفلات الأمني والجرائم الارهابية ، ونشبت تلك الاشتباكات بين المتظاهرين في احدى شوارع تعز في مسيرة جابت شوارع المدينة منددة بجرائم القتل والاغتيال والانفلات الأمني ، مطالبة رئيس الجمهورية سرعة الكشف عن الجهات المتورطة في تلك الجرائم!! وحدث العراك حين رفع شباب الناصري والاشتراكي والمؤتمر والمستقلين صورا للسيسي والأسد وهو ما أغضب عناصر الاصلاح التي بادرت برفع شعارات رابعة وتمزيق صور الأسد والسيسي مما تسبب بعراك بين المشاركين. واحتشد الآلاف في محافظة تعز صباح امس الاثنين تنديداً بالانفلات الامني الذي تعيشه المحافظة واليمن بشكل عام ولإدانة مجزرة وزارة الدفاع وكذا محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام الاشتراكي .. وفي المسيرة التي انطلقت من جولة وادي القاضي وسط مدينة تعز رفع المشاركون لافتات منددة بالانفلات الامني واستنكاراً لمحاولات الاغتيالات المتكررة التي يتعرض لها ياسين سعيد نعمان وكذا القيادات الامنية والعسكرية والاستهداف الذي طال ممثل انصار الله في مؤتمر الحوار عبد الكريم جدبان. كما ردد المشاركون هتافات منددة بحالة الفوضى والانفلات الامني الذي تشهده البلاد مطالبين وزارة الداخلية ايضاح الاسباب وتوفير الامن والاستقرار للمواطنين حيث ردد المشاركون هتافات..((يا وزارة الاخوان اين الامن اين الأمان ,, ويا عبد القادر قحطان اين حقوق الانسان)) الامر الذي اثار حفيظة قيادات الاصلاح التي شاركت وبقية احزاب المشترك بشكل رمزي كون الهتاف الذي ردده اعضاء الاشتراكي ومعه بقيه المشاركين في المسيرة كان يستهدفهم بشكل مباشر بحسب تصريحاتهم في الوقت الذي كان يطالب فيه الناس توفير الامن لهم .. وفي محاولة وصفها شباب الاشتراكي بالجبانة عمد ممثلو الاصلاح لرفع شعارات لا علاقة لها بالمسيرة ومرددين هتافات بعيدة عن اهدافها وعما هو متفق عليه ومحاولتهم فض المسيرة من خلال الاعتداءات على شباب الاشتراكي وحيث لوحظت شعارات رابعة وصور الرئيس المصري المعزول محمد مرسي متواجدة في اوساطهم بشكل كبير الامر الذي اثار حفيظة بقية المشاركين وخاصة الحزب الاشتراكي الذي اعتبر الخروج عن اهداف المسيرة محاولة لتمييع القضايا المهمة في البلد والانفلات الامني اهمها بحسب تصريح احد قيادات الحزب الاشتراكي الذي قال ان احزاب المشترك شاركت برمزية بسيطة منوهاً ان الحزب الاشتراكي هو المنظم الرئيس كونه الوحيد الذي حشد اعضاء من مديريات المحافظة وكونه اول من دعى لهذه المسيرة. الى ذلك وفي رده فعل مباشرة على اعتداءات شباب الاصلاح على الشباب المشاركين في المسيرة وفي اكثر من مكان حيث تم الاعتداء المتكرر على شباب الاشتراكي وعلى سياراتهم المشاركة في المسيرة والتي تحمل الصوتيات وخلفت العديد من الإصابات في حالة اعتيادية لما اصبح حزب الاصلاح يعرف به من اعتداء متكرر على شركأهم في المسيرات انطلقت المسيرة من امام مبنى المحافظة بإتجاه مبنى مقر التجمع اليمني للإصلاح للتنديد بالاعتداءات التي تعرض لها شباب الإشتراكي من قبل اعضاءهم المشاركين وتأكيداً على ادانه حزب الاصلاح حيث نفذ المشاركين وقفه احتجاجية امام مقر تجمع الاصلاح رددوا شعارات معادية للاصلاح.