أشاد الطبيب والأديب اليمني المعروف مروان الغفوري,بحزب التجمع اليمني للإصلاح بوصفه الحزب اليمني الكبير الذي يضع مشروع الدولة الكبيرة في صدارة مشروعه. وكتب الغفوري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ", يقول : " فهو الكتلة الوحيدة الكبيرة، والمتجانسة، التي تمتد على الجهات الأربعة لليمن وبمقدورها أن تساهم في إيقاف مشاريع التفكك والحكم الذاتي لمصلحة مشروع موحد كبير ينتمي إلى تصورات الثورة ".
وانتقد الغفوري من سمّاهم خصوم الإصلاح الذين لا يقدمون أي نقد إيديولوجي نظري ضد مشروعه الثقافي، في الأساس، والسياسي في المجمل.
وأضاف :هذا يعني، ببساطة متناهية، ان خصوم حزب الإصلاح لا يواجهونه لأنه حزب الإصلاح الإسلامي، بل لأنه حزب يمني كبير يضع مشروع الدولة الكبيرة في صدارة مشروعه، بصرف النظر عن تصوره الكلي والتفصيلي للدولة الكبيرة.
وأشار الغفوري إلى أن البعض الذين ينتقدون الآن ممارسات الحراك وأعماله العنيفه تجاه الآخرين كانوا من قبل غير مقتنعين بذلك ووجدوا فيه خصما عنيدا للإصلاح حسب زعمهم.
وأبدى الغفوري استغرابه من بعض المثقفين الذين قال إنهم يتواجدون في الجانب الذي يكدس فيه الحوثي المدرعات والألغام ,ويتحدثون عن المخاطر المحيطة بالدولة المدنية ولا يشيرون إلى خطر الحوثي ليس فقط على الدولة الحديثة، بل على الدولة نفسها، وعلى اليمن التاريخي.
وأكد الغفوري أن هؤلاء يمجدون الدولة التي لا علامة على وجودها، ويكافحون بوسائل غير مدنية حزباً يتأسس على أحلام ممنهجة حول الحرية والتنوع والعدالة في إشارته إلى الإصلاح.