أكد سياسيون أن التجمع اليمني للإصلاح غدا لاعباً رئيساً، ورقماً صعباً في الحياة السياسية اليمنية,واعتبروه دليلا على فاعلية قياداته، وشاهد على كفاحية كوادره وصدقها. وأشاد هؤلاء بمناسبة الذكرى ال 22 لتأسيس الإصلاح التي تصادف اليوم 13 سبتمبر من عام 1990, بمشروعه الوطني وحكمته والتزامه بخيار الشراكة مع الآخرين في التغيير وبناء الوطن.
وقال الدكتور محمد الظاهري,استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء,إن الإصلاح وبسبب كونه تنظيمياً سياسياً قويا؛ فقد تكاثر أعداؤه، واغتاظ خصومه، وتأهب بعض المتطلعين، ليماثلوه قوة ومكانة.
واعتبر الظاهري في مقال له كتبه بهذه المناسبه من مقر مشفاه في تركيا أن قوة التجمع اليمني للإصلاح غدت مكسباً لليمن (مجتمعاً ودولة),مقدما تهنئته للإصلاح (قيادة وكوادر وأنصاراً)؛ بمناسبة حلول الذكرى الثانية والعشرين.
وكتب يقول : يتعينُ على الإخوة في الإصلاح السعي لتحقيق المعادلة الصعبة، التالية:احتفظ بقوتي، مع التهيؤ لمواجهة الخصم، إذا لم يكن منها بُد. مع طمأنت الحليف بأنني معه؛ كي لا ينفض من حولي، وحثه على مشاركتي في المغنم والمغرم معاً.
وفي ختام مقاله,أكد الظاهري أننا مازلنا بحاجة لقوة التجمع اليمني لإصلاح وحكمته، ونصرته لثورتنا,لافتا إلى انه وإنْ كان من مأخذٍ عليه، فهو حذره وتعقله الزائد أمام الخصوم (المتمجننين).
من جانبه,أكد النائب محمد مقبل الحميري,رئيس كتلة التضامن والأحرار بمجلس النواب,في تقييمه لمسيرة الإصلاح انه حزب وطني بحجم الوطن ومتواجد في مختلف مناطق اليمن شرقا وغربا شمالا وجنوبا وهو حزب وسطي ينبذ العنف ويؤمن بالحوار ويحمل فكرا إسلاميا مستنيرا وتوجها وطنيا صادقا ولديه كوادر كفؤه ومؤهله.
وأشار في تصريح ل " الصحوة نت ", إلى أن كثير من المواطنين الشرفاء يعتبرون الإصلاح صمام أمان للوطن وآمنه ووحدته لما يحمله من نقاء في الفكر وروح أسلاميه صادقه ولتربيه عناصره في مختلف مناطق اليمن بهذه الروح التي تجمع ولا تفرق.
وأضاف :ولهذا نجد الهجمة شرسه علي الإصلاح من قبل الجهات المشبوهه التي لا تريد الخير لليمن ووحدته ومن قبل الجهات التي تحمل مشاريع صغيره إما سلاليه أو مناطقيه أو طائفيه,معتبرا ذلك بمثابة شهاده لهم بانهم سائر ون علي الطريق الصحيح ولا يعني هذا أنهم لا يخطئون فالأخطاء وجدت منذ وجد الإنسان علي ظهر الأرض ولكن نسدد ونقارب وكفى المرء نبلا أن تعد معايبه والتقييم لمسيرتهم للعقدين الماضيين مطلوبة للاستفادة من الأخطاء وتصحيحها وتنميه الجوانب المشرقة وهي كثيره.
وتابع :نبارك لإخواننا قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح هذه الذكرى ومزيدا من العطاء والانفتاح علي الجميع وليكن همنا جميعًا توحيد الكلمه ولم الشمل والارتقاء فوق الخلافات وكل الصغائر لنبني وطنا أمنا مستقراً يسودة العدل والمحبة والمواطنه المتساوية.