أعلن أمس الثلاثاء إشهار مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية النسوية بمحافظة حضرموت,في ثالث مجلس من نوعه ككيان خاص بالمرأه في المحافظات الجنوبية بعد عدن ولحج. وفي حفل الإشهار أكد محمد بالطيف الناطق الرسمي باسم المجلس الثوري بحضرموت على أهمية دور المرأة في الثورة وأن دورها كان أساسيا ومحوريا في جميع المحطات التي مرت بها ثورة الشباب,مشيدا بفكرة إشهار مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية النسوية في حضرموت .
ويأتي هذا الإشهار والبلد على أبواب حوار وطني يجب أن لا يستثني أحدا .
وقال بالطيف أن شباب التغيير في المحافظات الجنوبية رقم صعب لا يمكن لأحد تجاوزه وأنه يجب أن يعطوا حقهم الكافي في التمثيل في لجنة الحوار فيما يخص القضية الجنوبية كونهم عنصر جنوبي حاضر وفاعل وله رصيد شعبي قوي يسنده دون إغفال لأي مكون جنوبي آخر .
واختيرت الأستاذة زينب ناصر رئيسة للمجلس والأستاذة وفاء سالم نصر الأمينة العامة للمجلس.
وفي كلمة لها قالت الأستاذة زينب قالت :أننا اليوم ننتظر اللحظة التاريخية التي تحقق فيها أهداف ثورتنا المباركة وهو الحوار الوطني الذي من خلاله نصل إلى يمن جديد يجلس فيه أبناءه جميعا ليضعوا ملامحه ويتدارسوا أمره حتى يرسوا به إلى التقدم والرقي الذي ينتظره الشعب الجنوبي من أكثر من خمسين عاما.
وأشارت إلى أننا كنا نرزح تحت الحكم الشمولي ثم الحكم العائلي اللذان أبادا الأخضر واليابس ،وانتقدت الحكم الشمولي الذي قالت إنه جعل من المرأة سلعة رخيصة ، في حين جعلها نظام المخلوع ديكور للمنظمات الدولية وصوت يستجلب الدعم الخارجي.
وأضافت :واليوم جئنا لنضع رؤى لحل قضيتنا الجنوبية التي هي المدخل الرئيسي لحل جميع قضايا الوطن ونرفض الوصايا على الجنوب من أي أحد كان .
ورددت المشاركات الكثير من الشعارات والقصائد الشعرية منها " نحن حرائر حضرموت .. نفدي اليمن حتى الموت " ، " الحوار الحوار .. يابنات الأحرار " .