نفى عضو الهيئة العليا للإصلاح,محمد قحطان ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن لقاء غير معلن جمع الرئيس هادي بأعضاء الهيئة العليا للإصلاح، وقال: يسعدنا للقاء برئيس الجمهورية لكن ذلك لم يحدث. وكانت بعض وسائل الإعلام قد أوردت خبر اللقاء وما دار فيه وأن قيادات الإصلاح ألحت على هادي بالموافقة على طلب تركي قطري بإقامة معسكر تدريب للجيش السوري الحر في اليمن –حسب ما ورد في الخبر الذي نفاه قحطان وعلق عليه بقوله "إن غرفة فبركة الأخبار أظهرت من البلادة ما يدعو للسخرية".
وأضاف في تصريحه ل"الأهالي نت":«اليمن لا تربطها حدود مشتركة مع سوريا، ووضع الجيش السوري الحر يتطلب دعما لوجيستيا وتدريبيا مباشرا، وذلك لا يمكن أن تقوم به إلا دولة لها حدود مع سوريا».
وتابع: الجيش اليمني وخاصةً في وضعه الراهن ليس مهيئا أن يدرب الجيش السوري الحر أو غيره، لذلك من غير المنطقي أن يرسل الجيش الحر في سوريا أعضاءه لفترة قصيرة المدى أو طويلة المدى إلى ما وراء الحدود.
واختتم تصريحه بالقول: «قديماً كان العرب يقولون: إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً، والآن سنضيف: إذا كنت كذوباً فكن ذكياً»
وفي السياق ذاته,نفى مصدر في الحكومة اليمنية خبراً نشرته صحيفة محلية بشأن طلب وزير الخارجية التركي إقامة معسكر تدريب للجيش السوري الحر في اليمن.
وقال المصدر الحكومي ل«المصدر أونلاين» إن «الخبر لا أساس له من الصحة، ولم يطرح الموضوع من قريب ولا بعيد».
وأضاف: «استغرب خروج مثل هذه الأخبار في هذا الوقت، التي تسعى لإثارة القلائل وتوسيع الخلاف بين الأطراف السياسية لليمن، والإساءة لرئيس الدولة».
وقال إن الملف الاقتصادي تصدر أولويات زيارة وزير الخارجية التركي أوغلو إلى اليمن، واصفاً إياها ب«الناجحة بكل المقاييس».
وأشار المصدر الحكومي إلى أن تلك الأخبار تتعارض بشدة مع الواقع، لبعد اليمن عن مركز الأحداث الجارية في سوريا، داعياً وسائل الإعلام لتحري المصداقية.