ناشد اللقاء التشاوري لأبناء بعدان والشعر من مشائخ وشخصيات اجتماعية ومواطنين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام الافراج عن ابنهم الطفل نور الدين احمد البدوي(11 سنة) الذي تم اختطافه الاحد الماضي 21 اكتوبر من قبل جماعة مسلحة من بني احمد بمديرية الحداء محافظة ذمار . وأمهل اللقاء التشاوري لابناء بعدان والشعر الذي عقد اليوم بصنعاء الاجهزة الامنية المختصة 48 ساعة للإفراج عن الطفل والقبض على الجناة ما لم فانهم سيتخذون اجراءاتهم المناسبة حيال ذلك .
مؤكدين بان ما قامت به الجماعة المسلحة المكونة من خمسة افراد بزعامة سامي حسين مجلي على خلفية نزاع مع والد الطفل على قطعة ارض حكم فيها القضاء بمختلف درجاته لصالح والد الطفل بملاحقة ابنه اثناء عودته من مدرسته مدرسة ظفار ببيت بوس وتهديد صاحب البقالة التي هرب اليها الطفل بالسلاح يصل الى حد الحرابه .
كما اعدوا ذلك العمل لابتزاز والد الطفل بالجبان والخارج عن الشرع والقانون والأعراف والعادات والتقاليد باختطاف طفل والذي يعد اختطاف للابتسامة واغتيال للبراءة والطفولة ، داعين الى محاكمة الخاطفين على ما فعلوه من جرم .
ودانوا أي عمل خارج عن الشرع والقانون سواء الاختطاف او قطع الطرقات او نهب المواطنين وانهم مع الدولة في بسط نفوذها وضرب بيد من حديد لكل من يقوم بهذه الاعمال الخارجة عن الشرع والقانون . ودعا اللقاء التشاوري قبائل الحداء الخيرة لرفض تلك الاعمال والمساعدة في الافراج عن الطفل نور الدين لدى الجماعة المسلحة المنتمية اليها .
وقد القيت في اللقاء كلمات من قبل ابراهيم البدوي شقيق الطفل المختطف ورئيس منظمة سياج للطفولة احمد القرشي وعضو مجلس النواب الدكتور منصور الزنداني والمشائخ عبدالملك منصور و امين راجح واحمد عبدالحميد راجح اجمعت على ضرورة ان تقوم الاجهزة الامنية بالقاء القبض على الجناة وان يقدموا للعدالة لينالوا جزاءهم العادل باعتبار ما قاموا به يعد اعتداء على الطفولة وتمرد على الدولة ومخالفة للشرع والقانون والدستور تصل حد الحرابة .
وفي نهاية اللقاء شكلت لجنة من المشائخ والشخصيات الاجتماعية للقاء وزير الداخلية اليوم بمنزله والذي على ضوء نتائج اللقاء سيتم اعلام ابناء بعدان والشعر ما تم فيه للتدارس حيال ذلك .