هنأ التجمع اليمني للإصلاح الشعب اليمني بمناسبة العيد ال 45 للاستقلال المجيد ال"30 من نوفمبر",والذي يحتفل فيه اليمنيون اليوم الجمعة. وقال الإصلاح في بيان صحفي – تنشر الصحوة نت نصه - إن هذه الذكرى تأتي متزامنة مع احتفاء اليمنيين بمرور عام على الثورة السلمية المباركة التي أعادت قدراً من الاعتبار لأهداف ثورتي أكتوبر وسبتمبر المجيدتين، تلك الأهداف التي لطالما تم تفريغها من محتواها لعقود من الزمن كان أحلكها العقود الثلاثة الماضية. وأضاف الإصلاح أنه في هذه الذكرى المجيدة إذ يستذكر نضالات وكفاح أولئك الأبطال الذين حرروا جزء غال من الوطن من نير الاستعمار، فإنه يستلهم عزيمة وصبر شعبنا الأبي على النضال في دروب الحرية لأعوام طويلة دون كلل ولا ملل، وعدم خضوعه لما يمكن أن يحول دون كرامته وحقه في الحياة الكريمة والعيش في أفياء دولة النظام والقانون، مشيداً بثوار ساحات الحرية والتغيير الذين قال إنهم يغالبون كل الظروف والصعاب ويصمدون في وجه التحديات والأنواء، ويثبتون بشكل يثير الدهشة في ساحات ثورتهم حتى تحقيق كامل أهدافهم. وأكد بيان الإصلاح أن الثورة السلمية قامت لإزاحة نظام الاستبداد الذي حال دون استمتاع اليمنيين في الشمال والجنوب بثمار ومنجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وأن الشعب لن يقبل بالاستبداد والظلم، داعياً بهذه المناسبة إلى تهيئة الأجواء لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني ومشاركة كافة الأطراف والمكونات السياسية، وحشد الجهود والطاقات لتحقيق أهداف الثورة السلمية، والعمل على توطيد دعائم الأمن والاستقرار، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الآنية، ومعالجة كافة الإشكالات والقضايا الوطنية بشكل حاسم وشامل في إطار الوحدة والتوافق الوطني، وبما يسهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي ويقود اليمنيين إلى بناء الدولة المدنية الحديثة.
نص البيان: يسر التجمع اليمني للإصلاح أن يزف لأبناء الشعب اليمني الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات الصادقة بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني، التي تأتي متزامنة مع احتفاء اليمنيين بمرور عام على الثورة السلمية المباركة التي أعادت قدراً من الاعتبار لأهداف ثورتي أكتوبر وسبتمبر المجيدتين، تلك الأهداف التي لطالما تم تفريغها من محتواها لعقود من الزمن كان أحلكها العقود الثلاثة الماضية. وإننا في هذه الذكرى المجيدة إذ نستذكر نضالات وكفاح أولئك الأبطال الذين حرروا جزء غال من الوطن من نير الاستعمار، نستلهم ونحن نمر في هذه الظروف عزيمة وصبر شعبنا الأبي على النضال في دروب الحرية لأعوام طويلة دون كلل ولا ملل، وعدم خضوعه لما يمكن أن يحول دون كرامته وحقه في الحياة الكريمة والعيش في أفياء دولة النظام والقانون، وها نحن اليوم نرى ثوار ساحات الحرية والتغيير يغالبون كل الظروف والصعاب ويصمدون في وجه التحديات والأنواء، ويثبتون بشكل يثير الدهشة في ساحات ثورتهم حتى تحقيق كامل أهدافهم. وبهذه المناسبة المباركة نؤكد أن الثورة السلمية قامت لإزاحة نظام الاستبداد الذي حال دون استمتاع اليمنيين في الشمال والجنوب بثمار ومنجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وأن الشعب لن يقبل بالاستبداد والظلم، كما ندعو بهذه المناسبة إلى تهيئة الأجواء لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني ومشاركة كافة الأطراف والمكونات السياسية، وحشد الجهود والطاقات لتحقيق أهداف الثورة السلمية، والعمل على توطيد دعائم الأمن والاستقرار، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الآنية، ومعالجة كافة الإشكالات والقضايا الوطنية بشكل حاسم وشامل في إطار الوحدة والتوافق الوطني، وبما يسهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي ويقود اليمنيين إلى بناء الدولة المدنية الحديثة. صادر عن التجمع اليمني للإصلاح صنعاء – الجمعة 30/11/2012م.