شهدت منطقة مريس في محافظة الضالع حفل جماهيري وخطابي بمناسبة الذكرى ال45 للاستقلال الوطني والذكرى 35 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني حضره العديد من القيادات الحزبية والشخصيات الاجتماعية والقيادات وجمع غفير من المواطنين . وفي الحفل الذي نظمه شباب الاشتراكي بعزلة ( المجانح ) بمريس تحت شعار "بالعلم نبني الأوطان" ألقيت العديد من الكلمات كان أهمها كلمة سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع "فضل الجعدي" قال فيها أن الاحتفال اليوم بذكرى الاستقلال الوطني 30 من نوفمبر يأتي في ظل مرحلة حرجة ومعقدة يعيشها الوطن على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مشارف الدخول في الحوار الوطني الشامل الذي تشرأب أعناق اليمنيين وقلوبهم إليه لإخراج البلاد من أتون المشكلات التي تكاد تعصف به وتجره إلى مربعات خطيرة من التشظي والانقسام . وقال الجعدي أن الأمل كان يحدونا كيمنيين كما كان يراود آبائنا من قبلنا أن تأتي هذه اللحظات التي نحتفل بها اليوم في مناسباتنا الوطنية ونحن نشعر فعليا بقيمة الفرح وروعة الانتصار ؛ غير انه وللأسف الشديد تأتي احتفالاتنا الوطنية ونحن على قارعة الطريق لا نزال بانتظار جراحات أخرى وارهاصات كثيرة اعاقت وتعيق تطلعاتنا في الإحساس بتحقيق أهداف ثورتنا القديمة والجديدة ورؤية أحلامنا في دولة مدنية حديثة مزدهرة على أرض الواقع . مشيرا إلى أننا ما زلنا نعيش الماضي بكل آلامه وجراحاته ومساوئه ، غير أننا لم نيأس بعد من حتمية وضرورة التغيير . وقال الجعدي أن ال30 من نوفمبر شكل محطة تاريخية مشرقة في حياة اليمنيين وبعد نضالات كثيرة وتضحيات جسام قدمها شعبنا في سبيل النهوض بالوطن ومستقبل أبنائه . وكان قد ألقيت في المهرجان عدد من الكلمات والقصائد الشعرية والزوامل المعبرة عن المناسبة ، كما جرى تكريم رواد العملية التعلمية في المنطقة من المعلمين ، فيما كرمت منظمة الحزب الاشتراكي بمريس مؤسسيها الأوائل وعلى رأسهم "علي ناجي جعوال" ، و"سعيد القاضي.