غادر مبعوث الرئيس الأمريكي آلي العالم الاسلامي رشاد حسين السفير صنعاء مساء امس السبت بعد زيارته الاولي آلي اليمن التي ألتقى خلالها بعض وزراء الحكومة وعلماء الدين وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني تحديات المرحلة الانتقالية لمناقشة وسبل التعاون المشترك. وفي مؤتمر صحفي عقده قبيل مغادرته صنعاء أكد السفير أنه زيارته لليمن بعد مشاركته في مؤتمر القمة الاسلامية في القاهرة جاءت لمناقشة كيفية تعزيز التعاون في المجالات الانسانية والتعليمية والصحية. وبارك رشاد حسين تحديد موعد انعقاد الحوار وأكد أن اليمن لا يزال أمامه الكثير من التحديات رغم تحقيقه للكثير من الانجازات المتميزة. وأكد أن مجالات التعاون المشترك تنسجم مع أهداف الإسلام وتوجيهاته في مكافحة العنف وتشجيع التعليم وحماية حقوق الجميع وحول استراتيجة امريكا في التعامل مع الاسلاميين بعد ثورات الربيع العربي. وفي إجابته على سؤال مندوب الصحوة نت حول تبريره باعتباره مبعوث أوباما إلى العالم الإسلامي لبعض مواقف الادراة الأمريكية المستفزة للشارع الإسلامي ومنها موقفها الأخير في رفض التصويت على منح فلسطين عضوية المراقب في الأممالمتحدة رغم تأييد الموقف الدولي للمطلب الفلسطيني أكد مبعوث الرئيس أوباما ضرورة عدم تقييم علاقة أمريكا بالعالم الاسلامي من خلال نظرة أحادية وعدسة واحدة . مشيرا إلى أن أمريكا في ظل إدراة الرئيس أوباما قامت بمعالجة الكثير من القضايا ومنها انهاء الحرب في العراق وهناك تقدم في افغانستان وفي ليبيا ومايزال أمامها فرصة جديدة لربع سنوات قادمة لانجاز الكثير. وأضاف أن أمريكا مستمرة في العمل من أجل بناء دولة فلسطينية بالتنسيق مع كافة الأطراف و أن أي خطوة دون التنسيق مع مختلف الأطراف ومجرد الاعتراف الرمزي لن يحل المشكلة وقد يؤثر سلبا. وأكد أن أمريكا لديها الكثير من الشراكات مع العالم الاسلامي لدعم الخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية وأشار إلى أنها قررت مؤخرا زيادة دعم المساعدات الانسانية بعشرة مليون دولار. واشار مندوب أوباما إلى العالم الإسلامي إلى أن اليمنيين الأمريكيين يصل عددهم في الولاياتالمتحدة إلى ربع مليون وأن لهم حضور متميز وأنه يحمل تحياتهم إلى اليمنيين وجميع المسلمين.