في تحد واضح لقرارا الدولة وجه محافظ محافظة حجة علي بن علي القيسي اليوم بإغلاق المؤسسات المالية في المحافظة ومكتب التربية والتعليم . وتفاجأ أبناء محافظة حجة اليوم بإغلاق البنك اليمني للإنشاء والتعمير والبنك الزراعي ومكتب البريد بع إغلاق البنك المركزي اليمني والذي تم إغلاقه منذ أسبوع ويأتي إغلاق بنوك المحافظة من قبل القيسي بعد أن وجه القيسي مجاميع تتبعه بالاعتصام أمام البنك المركزي للمحافظة وفي منفذ حرضبحجة احتجاجات من أجل الخطة الإستثنائية للمحافظة التي وجه باعتمادها رئيس الجمهورية إلا أنها بحسب مراقبون تمردا على قرارات الحكومة التي قضت بتعيين مدير للأمن ومدير للمالية بالمحافظة والتي أثارت حفيظة المحافظ القيسي . ويعاني موظفو الدولة بالمحافظة معاناة شديدة جراء حرمانهم من المرتبات التي مضى على تسليمها في المحافظات الأخرى 10ايام وذلك بسبب توجيهات القيسي بعدم التعامل مع مدير المالية الجديد اسماعيل الرضي الذي صدر قراره من وزير المالية الذي وجه باعتماد توقيع الرضي لدى البنك المركزي بالمحافظة وعدم التعامل مع أي توقيعات أخرى ومن أي جهة كانت وطالب موظفوا الدولة في المحافظة رئيس الجمهورية بسرعة التدخل لصرف رواتبهم المحتجزة بسبب تمرد القيسي على قرارات الحكومة ، محملين القيسي المسئولية الكاملة في تأخير مرتباتهم . وينفذ شباب الثورة يوم غد مسيرة جماهيرية حاشدة احتفاء بعيد ال11من فبراير الثاني الذي يصادف يوم غد وللمطالبة بإقالة القيسي من المحافظة بسبب الفوضى التي تحدث هذه الايام في المحافظ بدعم ومساندة منه واصدر شباب الثورة اليوم بيانا احتفاء بالفرحة الكبرى و الخالدة للذكرى الثانية لانطلاق ثورة ال 11 في فبراير المجيد والذي هدم عرش الطغاة والمستبدين ويرميهم في زمرة التاريخ ، مشيرين أن مسيرةعامان من عمر الثورة الشبابية السلمية كانت حافلة بالعطاء والتضحيات والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف والمطالب يوماً بعد يوم وتسقط المستبدين واحداً تلو الآخر . وأكد شباب الثورة أنه أصبح لزاماً أصحاب الضمائر الحية في المحافظة المطالبة برحيل الفاسدين وإقالة المستبدين الذين رضعوا من ثدي الصنم الأكبر وتربوا بعناية كبيرة على يديه . ولقد أتضح لنا جليا ً حقيقتهم الزيفة ووطنيتهم المغلفة بحب الذات والأنانية وعدم استشعارهم أدنى مسئولية . كما جددوا في " بيانهم "المطالبة برحيل اللواء علي القيسي محافظ المحافظة الذي أثبت هو ورفقاء دربه المتمردين فشلهم الذريع وحقدهم الأسود وتآمرهم الكشوف على مصالح أبناء المحافظة وسعيهم الحثيث وهم وجحافلهم على زعزعت الأمن والإستقرار ومحاولة تفجير الأوضاع من خلال التمرد على قرارات الدولة وإغلاق المنشاءات الحكومية وتعطيل مصالح الناس بصورة علنية غير أبهين بما ينتج عن أفعالهم الشريرة والمخزية . وأشاروا أن اغلاق البنوك اليوم ومصادرة المصرحات والشيكات المالية المتعلقة بمرتبات الموظفين في محافظة حجة عنا ببعيد دليل واضح على مجاولة القيسي تازيم الحياة السياسية . ونوه بيان الثور بحجة أن ما يقوم به بقايا البائد في محافظة حجة من أفعال غوغاوية تصدرهم لثورة مضادة وتفردهم على غيرهم في بقايا نظام المخلوع في مختلف محافظات الجمهورية يعتبر أكثر جرما ً من تفجير أنابيب النط وضرب أبراج الكهرباء في الأماكن الأخرى إذ أن الجريمتين لا يخطط لها إلا حاقد ولا ينفذها إلا مجرم . وقال البيان "لقد أصبح أبناء محافظة حجة موظفيها يتعرضون الى فرض العقوبات الجماعية الممنهجة التي ينفذها محافظ المحافظة اللواء الفاسد علي القيسي ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الشيخ المتمرد فهد دهشوش وبلاطجته وقيادة مكتب التربية والذين ينفذون أعمال التخريب أمام مبنى المالية والبنك المركزي وإلاق المؤسسات المالية وبقايا الحكم الأمامي البغيض إحداهم أجنحة المحافظ القيسي وساعد المخلوع الأيمن ومخيمهم الوهين امام المجمع الحكومي وجميع هؤلاء مدعين وممولين من عائدات التحسين وأموال الدولة وبتوجيه من المحافظ والمخلوع الصغير . وناشد رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بتنفيذ القرارات الخاصة بالمحافظة ومعاقبة من يتردون على الدولة ومن أغلقوا المؤسسات التي هي ملك لشعب ومحاسبة المتمردين وتحقيق التغيير المنشود في مختلف مفاصل الدولة ونؤكد على مطلبنا المتجدد بإقالة الفاسدين والمتمردين وعلى راسهم محافظ المحافظ اللواء علي القيسي كما طالوا بسرعة صرف مرتبات الموظفين وإزالة المخيمات التي تعطل مصالح المجتمع وتعرقل قيام المؤسسات بدورها الحيوي . وكان منزل الرئيس عبدربه منصور هادي قد شهد الخميس الماضي لقاء ساخنا مع قيادة محافظة حجة، ووجه هادي كلمات شديدة اللهجة لكل من فهد دهشوش رئيس المؤتمر الشعبي العام ومحافظ المحافظة علي بن علي القيسي. اللقاء الساخن الذي تأجل يومين بسبب رفض الرئيس هادي ضم كل من المحافظ القيسي وفهد دهشوش عضو مجلس الشورى، وإسماعيل مهيم وكيل محافظة حجة، وعدد من قيادات السلطة المحلية في المديريات.