نفذ ثوار محافظة حجة اليوم بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية احتحاجا على العدوان الإسرائيلي ضد الشعب السوري منددين بتلك الاعتداءات الهمجية والتدخل السافر على الشعب السوري. وفي بيان للمنسقية أكدت فيه ان الهجمة الشرسة والعدوان الغاشم على مخازن الأسلحة في سوريا بتنسيق مع المجرم بشار الاسد بعد أن عرف ان تلك الاسلحة سيتكمن من القبض عليها ثوار سوريا الأحرار. وطالب البيان المجتمع الدولي بإدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب السوري، مطالبا إياه الوقوف إلى جانب الشعب السوري وثواره الاحرار الذين خرجوا ينشدون الحرية ويطالبون بالعيش الكريم والحياة الحرة. واستنكر البيان الصمت العربي والدولي إزاء ما يحدث من جرائم في سوريا وقتل للابرياء وإبادة للأطفال والنساء وتنيكل بشعب بأكمله من قبل السفاح بشار الاسد وعصاباته. إلى ذلك شهدت ساحة الحرية والتغيير بحجة اليوم حشودا ثورية في جمعة "صامدون حتى قرار إقالة القيسي" مؤكدين صمودهم في الساحة حتى يتم تغيير المحافظ وتتحرر المحافظة من الفساد والمفسدين. وفي خطبة الجمعة أكد الشيخ كمال القدمي أن ما يحدث في المحافظة من فوضى وانفلات امني يحتم على رئيس الجمهورية سرعة إقالة القيسي من المحافظة، مؤكدا أن محافظة حجة لا زالت تعاني من الفساد والمفسدين وتدار من النظام السابق وأدواته في المحافظة كما أنها لا تخضع لحكم الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي والدليل على ذلك التمرد على قراراته وقرارات حكومة الوفاق، إلى جانب الانفلات الأمني والانتشار الكثيف للمليشيات المسلحة فيها والفوضى وغيرها من الامور التي تدل على غياب الدولة. ونوه الخطيب القدمي أنه إذا لم يحدث تدخل مباشر من رئيس الجمهورية وإنقاذ المحافظة من التدهور في كافة المجالات والتمرد وغياب الدولة والأمن فإن المحافظة على منزلق خطير، داعيا الرئيس إلى سرعة تعيين محافظا للمحافظة وتعيين مديرا للأمن في المحافظة يحافظ على الامن والاستقرار وأمن وسكينة المواطنين، منوها إلى هناك طرف في المحافظة مستفيد مما يحدث من فوضى عارمة وانفلات وتدهور. وخاطب القدمي رئيس الجمهورية بأن محافظة حجة كانت في مقدمة المحافظات في الانتخابات الرئاسية في حين أن هناك من وقف ضد تلك الانتخابات وعارضها وحرض المواطنين على المقاطعة وكانت نسبة التصويت 90٪ وأكثر وهذا دليل على تطلع أبناء المحافظة إلى التغيير. وقال القدمي "يارئيس الجمهورية نثمن جهودكم في التغيير وفي اصدار القرارات التاريخية التي حققت أهداف الثورة إلا أننا نعتب عليكم خذلان شباب الثورة في حجة بعدم تحقيق مطالبهم في التغيير، يا رئيس الجمهورية نعول عليكم إخراج المحافظة من وضعها السيء وتنفيذ المطالب والوعود التي وعدتم بها ابناء المحافظة تحقيقا للسكينة العامة والاستقرار وإنهاء للفوضى الممنهجة التي يمارسها البعض في المحافظة ". واشار الخطيب إلى أنه من العيب ان تظل حجة بعد الثورة كما كانت قبل الثورة "واخيرا حجة"، مشيرا أن تأخير القرارات ليس في صالح ابناء المحافظة ولا في صالح الدولة ابدا. من جهتهم تف شباب الثورة بحجة ضد الفوضى والانفلات الأمني، مطالبين بتغيير المحافظ وتعيين مديرا للامن باسرع وقت مضى حتى لا تغرق سفينة المحافظة.