شهد السجن المركزي في محافظة الضالع احتجاجات قام بها عدد من السجناء للمطالبة بسرعة محاكمتهم وتحسين مستوى الخدمات في السجن وتوفير المياه والصحة وتحسين والغذاء. وقالت مصادر في السجن المركزي "للصحوة نت" ان المحتجين احرقوا ثياب وسط اعمال شغب وشعارات تندد بتصرفات حراسات بوابات السجن مطالبين بسرعة تغييرهم. وكان نزلاء مركزي الضالع قد نفذوا عدد من الاحتجاجات خلال الفترة السابقة منها إعلانهم الدخول بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ما وصفه باستمرار بقائهم في السجن دون إحالتهم للمحاكمة في القضايا التي حبسوا من أجلها وتجاهل السلطة القضائية لهم داخل السجن بصورة قد تتجاوز فترات محكوميتهم القانونية في حال تمت محاكمتهم والبت فيها كما يقولون . ويشكوا النزلاء بقائهم في السجن لفترات متفاوتة تصل بعضها لعامين دون أن يتم إحالتهم للمحاكمة في مخالفة صريحة وواضحة للقانون ، مطالبين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية بسرعة التدخل والنظر إلى حالهم حتى لا يظلوا عرضة للتجاهل والتغييب حد قولهم . يأتي ذلك في وقت قدم مدير السجن المركزي بالضالع استقالته من عمله احتجاجا على ما وصفه بممارسات مدير أمن المحافظة العميد "علي حمود العمري" المربكة وتدخلاته في مجال عمله . وأكد المقدم "حزام النجار" تقديمه استقالته خطيا لمحافظ المحافظة ورئس مصلحة السجون لافتا إلى انه لا يستطيع القيام بعمله في ظل ما يقوم به مدير الأمن وإدارته للأجهزة الأمنية بصورة لا تهيئ لأجواء ومناخات تساعد على ال واتهم النجار في تصريح "للصحوة نت " مدير الأمن بالعمل على إثارة الفوضى داخل السجن عبر التواصل سواء مع بعض النزلاء أو العاملين في السجن لإرباك إدارة السجن والحيلولة دون قيامها بعملها ، مضيفا " بدلا من التعاون معنا يقوم بإرباكنا" . من جانبه نفى مدير أمن محافظة الضالع العميد "علي حمود العمري" صحة الاتهامات التي وجهها له مدير السجن المركزي بالمحافظة المقدم "حزام النجار" والتي أوردتها مذكرة الاستقالة التي تقدم بها الأخير لمحافظة المحافظة ورئيس مصلحة السجون واتهمه فيها بالوقف وراء الاحتجاجات داخل السجن . وقال العمري في أن أوضاع السجن والسجناء كفيل بالرد على مزاعم مدير السجن ، داعيا وسائل الاعلام وكل المهتمين في هذا الجانب النزول إلى السجن والتعرف على أوضاع الإصلاحية عن كثب . مشيرا إلى أن السجناء يعيشون أوضاعا قاسية ، فبدلا من أن توفر لهم إدارة السجن الخدمات التي تقدم لهم رسميا من مصلحة السجون يتم مصادرة ( الإعاشة ) التغذية والتلاعب بها ، لافتا إلى أن السجناء يعانون حتى من نقص في المياه داخل السجن . وشهد السجن المركزي احتجاجات قام بها عدد من السجناء للمطالبة بسرعة محاكمتهم وتحسين مستوى الخدمات في السجن وتوفير المياه والصحة وتحسين والغذاء. وقام المحتجين بإحراق الثياب وسط أعمال شغب وشعارات تندد بتصرفات حراسات بوابات السجن مطالبين بسرعة تغييرهم. ويشكوا النزلاء بقائهم في السجن لفترات متفاوتة تصل بعضها لعامين دون أن يتم إحالتهم للمحاكمة في مخالفة صريحة وواضحة للقانون ، مطالبين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية بسرعة التدخل والنظر إلى حالهم حتى لا يظلوا عرضة للتجاهل والتغييب حد قولهم . وأضاف : لقد عملنا على اصلاح الأوضاع في الاصلاحية وتهيئة الظروف وطلبنا من رئيس المصلحة النزول إلى الضالع فلبى ونزل وكان ذلك لأول مرة ينزل فيها رئيس المصلحة إلى المحافظة وأهلنا الوحدة الصحية ولكن الأخ حزام النجار لم يقم بدورة في الوجه المطلوب فالسجناء يشكون تردي أوضاعهم الصحية . وتابع : "قلنا لهم أن السجناء يعانون لمجرد بقائهم في السجن ويكفي فلا نزيد نحن ن معاناتهم ، الألف الريال الذي يأتي به أقرباء السجين تم اقتسامه بالتناصف في البوابة من قبل الحراسات ، أليس في هذا ظلم وجور" وفيا يتعلق بمسألة النزلاء الذين يشكون تأخر محاكمتهم وتجاهل بقائهم داخل السجن لعدة أشهر أكد العمرى تواصله مع الجهات القضائية بالمحافظة ممثلة برؤساء المحاكم والنيابات وجميعهم أبدوا تعاونه وتفهمهم للأمر وكان سيتم ذلك لو لا ما جرى من أحداث وتبقى نيابة مديرية قعطبة لا يدري ما الظروف التي لديهم .