طالب الالاف في محافظة إب خلال احتشادهم في جمعة " إقالة الفاسدين ",الرئيس عبدربه منصور هادي بإلغاء قراره القاضي بتعيين جبران باشا وكيلاً للمحافظة والذي يعتبر إهانة لهم وإقالة السلطة المحلية. وهذه أول جمعة بعد صدور القرار الجمهوري الاثنين الماضي,كما تعد المظاهرات التي خرجت في إب أول تظاهرات شعبية تطالب بإسقاط قرار تعيين مسئول. وقال خطيب الجمعة, عبدالواحد النجار,إن الثورة أمهرناها بدماء الشهداء في الساحات ولن يقر لها قرار حتى تلقي بالفاسدين والملوثين في سلة المهملات,مؤكداً أن الصراع القائم اليوم في البلد هو صراع بين مشروعين المشروع الأول يحمل لافتة (ولقد كرمنا بني أدم ) وهو مشروع الثوار والمشروع الثاني (وذللناها لهم ) وهو يريد الإنسان كالقطيع وهي الثورة المضادة. وأشار إلى أن دماء الشهداء تقول أن لا صوت يعلوا فوق صوت الحرية ولم تعد هناك تقبيل أيدي أو تكبيلها وقد ولى عهد التقبيل والتكبيل,موضحاً أن العدين التي ظلمها الباشا وثارت ضده تكافأ اليوم بتعينه وكيلا للمحافظة. وأضاف " أخرجناهم بالثورة فعادوا بالثورة المضاده ",منوهاً بأن الثورة لم تقم ضد المشائخ فنحن نشجع الشيخ الذي يتدين ويتمدن ونرفض الشيخ الذي يقطرن ويتقطرن. وفي ختام خطبته,وجه النجار عدة رسائل الأولى للرئيس هادي طالبه فيها بالتراجع عن قرار تعيين الباشا باعتباره إهانة للمحافظة التي منحته أعلى الأصوات في انتخابات الرئاسة في فبراير 2012. كما طالبه بإقالة قيادة السلطة المحلية. وهنأ الثوار أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد على تجربة الانتقال السلمي للسلطة ودعوا الشعب المصري لرفض العنف والاحتكام للحوار.