قال الناطق الإعلامي في دار الحديث بدماج الشيخ سرور الوادعي أن مسلحي الحوثي يقومون بنقض كل إتفاق يحصل معهم بين حين و آخر . وأشار إلى أن آخر نقض لتلك الإتفاقات ما حصل في أول أيام شهر رمضان المبارك حيث لم يلتزموا بإخلاء مدرسة الخانق من جميع المسلحين بل زادوا تمترسوا فيها من جديد . و أكد الوادعي تواجد لجنة الوساطة في دماج و التي يشرف عليها الشيخ / شطاب الغولي الذي تم إرساله من قبل الشيخ حسين الأحمر و أن هذه اللجنه لا زالت تعد برفع تلك المستحدثات من متاريس و نقاط و غيرها . فيما مصادر محلية قد تحدثت في وقت سابق أن لجنة الوساطة التقت الطرفين لكنها لم تصل إلى شيء من شأنه إيقاف التوتر, مشيرة إلى أن الحوثيين مازالوا يواصلون حشد مسلحيهم وبناء المتارس في الجبال المطلة على دماج ومواصلة تلغيم تلك الجبال والطرقات المطلة و المؤدية إلى دماج , في إشارة واضحة لرفضهم إيقاف التوتر واستئناف الهدنة التي خرقوها. وقالت تلك المصادر المحلية في دماج إن الحوثيين استولوا على مدرسة خالد بن الوليد بدماج فور انسحاب الوساطة منها، والتي كانت تتمركز فيها, بالإضافة إلى نقطة الخانق ومناطق قريبة، انسحبت منها الوساطة. وأكدت تلك المصادر إقدام مسلحي الحوثي على تفجير لغم عن بعد في الموقع الذي كان عليه عدد من أبناء دماج, مما أدى إلى سقوط مصاب. وأكدت تلك المصادر قولها:إن لغماً زرعه الحوثيون انفجر في أحد أبناء دماج ويدعى/ محمد الجماعي قرابة, بالقرب من نقطة الخانق, حيث تعرض لعدة إصابات مختلفة في جسمه نقل على إثرها إلى المستشفى. من جانب أخر قالت مصادر محلية أن مسلحي الحوثي قاموا في اليومين الماضيين بمداهمة واقتحام عدد من المحلات التجارية بمديرية ساقين وقاموا بتفتيشها بشكل دقيق تحت قوة السلاح. وأكد مصادر محلية أن المسلحين بقيادة المدعو عبدالله سالم الحفار توجهت إلى سوق رأس الجمعة بساقين وداهمت عدد من المحلات التجارية للمواطنين وقامت بتفتيشها بالقوة، وصادرت عدداً من البضائع التي كانت بحوزتهم بدعوى أنها بضائع أمريكية.