فازت الناشطة في الثورة والمصورة,نادية عبدالله,بمقعد الشباب في لجنة ال 16 في فريق القضية الجنوبية وذلك بحصولها على 18 صوتاً مقابل 16 لمنافسها ناصر الشريف. جاء ذلك خلال اجتماع لمكون الشباب في الحوار المخصص لانتخاب ممثلهم في اللجنة المصغرة المكلفة بتسريع حل القضية الجنوبية وبحضور صديق لحراش مساعد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر. وتقدمت نادية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك),بالشكر لجميع الشباب الذين صوتوا لها كما شكرت منافسها الشريف وأثنت عليه,وقالت في تواضع "إنها ليست خير منه ولكن العملية الديمقراطية تقتضي فائز وخاسر ". وتعهدت بالعمل بما يرضي الشباب وأعربت عن سعادتها كون انتخابها جاء تجسيداً لعملية ديمقراطية,كما طمأنت من لم يمنحها صوته من الشباب بعدم خذلانهم بل وأكدت عودتها إلى من اخترها للتشاور في كل قرار وستوافيهم بكل النقاشات ولن تتخذ قراراً إلا بعد الاستماع لرأيهم. وكانت الناشطة الشبابية قد رفضت مقترحا لاختيار ممثل الشباب تقدم به نائب رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أبو لحوم يقضي بإجراء قرعة بينها وبين منافسها ناصر الشريف. وقالت إنها ردت على هذا المقترح بالقول " نحن لسنا في سفينة يونس، والشباب قادرون على اختيار من يمثلهم ". وتتكون اللجنة مناصفة بين ممثلين ينتمون للمحافظات الجنوبية والشمالية، وهم كالتالي: (الجنوب: «5 حراك، 1 الحزب الاشتراكي اليمني، 1 المؤتمر الشعبي العام، 1 التجمع اليمني للإصلاح»، الشمال «الاشتراكي، الناصري، المؤتمر، الإصلاح، حزب العدالة والبناء، أنصار الله (الحوثيون) الشباب، المرأة والمجتمع المدني»). وعقدت اللجنة يوم الثلاثاء أول اجتماعاتها، واختارت محمد قحطان متحدثاً رسمياً. وما يزال أحد المقاعد شاغراً وهو مقعد مكوني المرأة والمجتمع المدني. ولاقى اختيار نادية ترحيباً واسعاً في الأوساط الشبابية وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بكتابات تمتدح نادية وتشيد بإخلاصها لوطنها وتذكر بأدوارها إبان أحداث الثورة لاسيما تصويرها للمسيرات والمجازر وكل فعاليات الثورة. ويصفها كثيرون خاصة ممن يعرفونها عن قرب وعملوا معاً إنها نموذج للمرأة المتعلمة وذات الوعي الناضج التي تغلب مصلحة وطنها على ما سواها من مطالب فئوية,ويقول عنها آخرون إنها الأجدر والأصدق في تمثيل الشباب في مؤتمر الحوار.