توفي في خلال يومين بمحافظة إب ثلاثة أشخاص مصابين بالفشل الكلوي جراء توقف مركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى الثورة العام وانعدام معدات وأدوات غسيل الكلى منذ شهر. والمتوفين هم مخلص عبدالملك علي ونشوان محمد منصور الحاج وصالح بن صالح الأبيض فيما ينتظر أكثر من مائه وثمانون حالة محرومون من الغسيل خلال أسبوع قدرهم الحتمي دون أن تحرك الهيئة أو جمعية غسيل الكلى ساكنا والبحث عن إنقاذ حياتهم سوى إعتماد غسل حالتين في اليوم فقط. وقال الأخ عزالدين ويس أحد أبناء المصابين بالفشل الكلوي بأن المركز انعدم فيه الإهتمام بالمرضى على الرغم من خطورة المصاب بالفشل وضرورة غسل كليته في الأسبوع مرتين كأدنى حد وكما ترى لا يوجد اهتمام ولانظافة . وحمل هيئة مستشفى لثورة وجمعية غسيل الكلى المسؤلية عن حياة أي مصاب رغم إبلاغنا للهيئة بالأمر منذ شهر إلا ان الوعود تتكرر بأن المعدات سوف تصل دون فائدة. وقال بان رئيس الدكتور فيصل الشلح لايزال يعمل جاهدا في توفير المواد من خلال الإقتراض من عدة محافظات بل يعمل جاهدا من اجل إنقاذ حياة المصابين بحسب الإمكانيات المتاحة داعيا وزارة الصحة وفاعلي الخير سرعة إنقاذ ذويهم ومصابيهم. وتابع: فهناك الفقراء لايملكون قوت يومهم مهددين بالموت وحول تدهور الحالة الصحية للمريضة فاطمة أحمد مثنى 33 عام فقد دخلت في غيبوبة تامة وموت سريري . وقال والدها بأن حالتها متدهورة منذ يومين بسبب عدم وجود غسيل رغم مناشدة القائمين على المركز إسعافها بغسيل كضرورة قصوى فكان الرد عدم الإستجابة. وقد نفذ العشرات من أهالي وذوي المصابين وقفة إحتجاجية في ساحة المستشفى ومكتب الصحة مطالبين بإسعاف مصابيهم مرددين هتافات ضد العاملين في الهيئة وكذا الجمعية . وكان الأخ مطهرالعلاف ((ممرض )) في قسم غسيل الكلى قد أكد لنا بأن قسم الغسيل تسلم 150مليون ريال خلال العام إلا انه للأسف بأن القائمين على القسم من جمعية غسيل الكلى وهيئة المستشفى لم يقدموا شيئا ولاندري غين ذهبت تلك الأموال