اقام التجمع اليمني للإصلاح بمديرية السلام تعز ندوة سياسية تحت شعار " الاصلاح مسيرة وعطاء ..شراكة وبناء .. بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة سبتمبر واكتوبر وبمناسبة الذكرة الثالثة والعشرين لتأسيس الاصلاح. وفى الندوة التي حضرها عدد من الشخصيات الاجتماعية في المديرية استعرض رئيس الدائرة السياسية في اصلاح تعز احمد عبد الملك المقرمي مراحل نشأة الاصلاح و الخارطة الحزبية قبل الوحدة وبعد الوحدة واقع الحزبية في الشمال والتعددية في الجنوب وحالة الاستقطاب السياسي الحاد اثناء تلك الفترة وانعكاسات الحرب الباردة على العمل السرى في الشطرين . واشار المقرمي الى دور الاصلاح في تعزيز العمل الديمقراطي من خلال عقده الاول مؤتمر عام في سبتمبر 94 لترسيخ التجربة ديمقراطية الوليدة . ونوه رئيس الدائرة السياسية الى دور الاصلاح في نبذ العنف عبر كافة فعالياته وانشطته . ومساهماته في مد جسور التواصل مع مختلف القوى والتنظيمات السياسية , تبنيه خيار النضال السلمي منذ 2005م بالشراكة مع كافة القوى. الاستاذ عبد العزيز العسالي المفكر الإسلامي دعا الاصلاح الى العناية بالجانب الاعلامي والاهتمام بالجواب الثقافية والفنية واعطائها العناية اللائقة بها ويمننة المناهج الفكرية والثقافية داخل التنظيم وتطبيق الديقراطية الشورية داخل اطر الاصلاح وتفعيل سائر طاقات الاصلاحيين الكامنة والمجمدة والمسيبة , وتفعيل النقد الذاتي وفقه المواجهات داخل اطر الاصلاح . ودراسة التجارب الاسلامية الاخرى بصورة منهجية للاستفادة منه. وتناول العسالى في ورقته التى حملت عنوان ( نضج التجربة الاصلاحية بين الكائن والممكن )مظاهر النضج للتجربة الاصلاحية مشيرا ي ان من هذه المظاهر التطور الكبير في الخطاب الفكري والسياسي من خلال علاقة الاصلاح مع الاخر وموقفه من الفن وموقفه من حقوق المرأة وموقفه من الدولة المدنية من المغالبة الى المشاركة وتسليح بمنطق الحق والعدل والحكمة في وركوب قطار التسامح ومغادرة محطات الماضي والتوازن النسبي بين التربية والسياسة ثم ابراز الهوية الوطنية للاصطلاح .والتزام خط الوسطية والاعتدال العلاقة مع الاخر وركوب قطار التسامح ومغادرة محطات الماضي والتوازن النسبي بين التربية والسياسة ثم ابراز الهوية الوطنية للاصطلاح والتزام خط الوسطية والاعتدال. فيصل حسن احد القيادات الميدانية قال ان ( الاصلاح امتلك جملة من المميزات التي اهلته كي يكون حزبا بحجم الوطن حيث تميز الاصلاح بان له خطابا متزنا ومنصفا للأخر كما دعا خطاب الاصلاح الى الالفة والمحبة وعدم اجترار الماضي ). واشار حسن في ورقته الى ان الاصلاح عمل على تبني هموم المواطنين وقد تحول الى حزب وطني مجتمعي وليس حزبا صفويا نخبويا .