نفى أحمد عبد العزيز المستشار الإعلامي للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أن تكون مؤسسة الرئاسة كانت لديها شك بما وصفه ب"انقلاب السيسي على شرعية الرئيس المنتخب"، قائلاً: «كنا نظنه حملاً وديعًا»، حسب تعبيره. وأضاف: «السيسي كان يجلس أمام مرسي كالتلميذ في الفصل»، على حد زعمه. وعند سؤاله عن الأسباب التي دفعت مرسي إلى الشك في الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أجاب عبد العزيز، في تصريحات لفضائية «الجزيرة مباشر مصر»، أنه "لم يتوقع أحد أن يأتي إنسان أحمق يدوس على إرادة الشعب، ويقفز على الشرعية، ويخطف الرئيس المنتخب"، قائلاً: «لم يتوقع أحد أنه كان يدبر لانقلاب عسكري»، على حد قوله. وأضاف أن "الموقف الذي كان يستدعي الشك في السيسي، هو عندما دعا القوى السياسية لعقد حوار وطني، بدون علم الرئيس المعزول"، موضحًا أنه ليس لديه مشكلة في أن يقوم أي مسؤول بالدعوة لحوار، لكن لابد وأن يكون ذلك بعلم القيادة، واصفًا هذه الواقعة بأنها كانت "عبث". وفيما يتعلق بأداء الإعلام المصري في ظل حكم الرئيس المعزول، قال عبد العزيز، إنه فيما يتعلق بالإعلام الخاص، فكان لديه معلومات مؤكدة بأن الفضائيات الخاصة كان تُدار بواسطة أجهزة سيادية داخل الدولة، محملاً الإعلام مسؤولية سقوط الرئيس المعزول، قائلاً: «الإعلام كان المنصة التي قُصف منها النظام»، ومضيفًا أيضًا: «ما حدث يوم 30 يونيو كان إعلانًا فقط لهذه المسألة»، على حد تعبيره. أما بخصوص أداء التليفزيون المصري، قال إنه كان دائمًا يشدد على قيادات ماسبيرو بأن الرئيس المعزول ليس ضعيفًا، مضيفًا أن الأجهزة السيادية كانت تدير التليفزيون المصري منذ بداية شهر يوليو الماضي، حسب قوله.