لقي ثمانية أشخاص مصرعهم مساء اليوم في تجدد المواجهات بين قبيلتي "ذو حليس" بمديرية كشر حجة وقبيلة "ذو نحزة" التابعة لمحافظة عمران. وقالت مصادر محلية مؤكدة في تصريح ل"الصحوة نت" إن تبادلا لإطلاق نار نشب اليوم بين قبيلتي ذو حليس بمديرية كشر حجة وقبيلة ذو نحزة والتي تتبع محافظة عمران" على خلفية عملية ثار بين القبيلتين بسبب استجارت احد القتلة من قبيلة ذو حليس بقبيلة ذو نحزة قبل ستة أشهر ما أدى إلى نشوب حرب بين القبيلتين أدت إلى مقتل 7 أشخاص من القبيلتين في حينها، مؤكدة في ذات الوقت بأن الحرب تجددت اليوم من بين الطرفين في ظل غياب تام للجهات الأمنية بالمديرية والمحافظة خاصة أنها لم تعمل على حل مثل هذه المشاكل التي تبرز بين الحين والأخر، مطالبة الجهات الأمنية وقيادة المحافظة بسرعة التحرك لحقن دماء المواطنين وضبط الطرفين والعمل الجاد على حل المشكلة بشكل جدي من شانه حقن دماء المواطنين . إلى جانب ذلك طالب رئيس لجنة الشيخ عبدا لله بن حسين الأحمر للحد من الثارات بمحافظة حجة "رئيس الدائرة الاجتماعية للإصلاح بمحافظة حجة "الشيخ ناصر ناصر دعقين" قيادة محافظة حجة بتحمل مسئوليتها تجاه ما تكلفه قضايا الثأر بعدد من مديريات المحافظة من قتل وضحايا وآثار اجتماعية تهدد السلم والأمن الاجتماعي. وطالب دعقين في السياق ذاته بسرعة تشكيل لجنة مكونة من عدد من الأطراف من الجهات ذات العلاقة والعمل على دراسة هذه القضايا ووضع الحلول المناسبة لها والحد من انتشارها لما لها من آثار سلبية على مستقبل المحافظة، مشيدا في ذات الوقت بالجهود التي تقوم بها بعض القبائل في تلك المديريات في سبيل إيقاف الحروب التي تنشأ بين الحين والأخر ومعالجة بعض القضايا بطرق قبلية غير أن تلك المعالجات تظل محدودة الأثر كونها مبنية على الذاتية ولا يوجد أي دعم لمثل هذه الجهود حتى الآن. هذا وكانت قضايا ثأر بمديرية قارة ومديرية الجميمة قد أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخص وإصابة أكثر من عشرة آخرين في ظل تزايد لضحايا الثارات بين القبائل خاصة في هذه المديريات وبمقابل صمت وغياب للجنة الأمنية واللجنة الفرعية للقضاء على الثارات التي شكلت قبل سنوات وغياب لدور هذه اللجان بشكل واضح.