وصف النائب محمد الحزمي,أوضاع مهجري منطقة دماج في العاصمة صنعاء بالمزرية والمأساوية,مشيراً إلى أنها قد تزداد سوءاً مع قدوم أسر أخرى من دماج. وقال الحزمي في تصريح ل "الصحوة نت ",إنه زار اليوم مهجري دماج في منطقة سعوان بصنعاء ووجد صوراً محزنة لأحوالهم وافتقارهم للاحتياجات الأساسية. وأشار إلى أن النساء مكدسات في مسجد والرجال في مسجد آخر في ظل نقص في المواد الغذائية والملابس والمكان الذي يستقروا فيه,مبيناً أن هناك 150 جريحاً يحتاجون الرعاية أيضاً. وأكد أن هناك أسر أخرى قادمة في الطريق,داعياً فاعلي الخير والمنظمات إلى تقديم المساعدة والقيام بواجبهم حيال إخوانهم. واستغرب أن لا يستقبل المهجرين أحد إلا المساجد بينما تم تسكين مهجري آل سالم من اليهود عام 2007 في شقق المدينة السكنية بسعوان وتم منحهم رواتب وحاجتهم,وقال على الأقل يتم مساواتهم باليهود. وقال النائب الحزمي إنه التقى بالشيخ يحيى الحجوري,إمام دار الحديث في دماج وأبلغه أن الدولة لم تطلب منهم الخروج لكنها خذلتهم.