يوم من الدهر لم تصنع أشعتها,,, شمس الضحى بل صنعناها بأيدين,,ا ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية ثورة التغيير وثورة التجديد لسبتمبر وأكتوبر ثورة شعب تحرر من الخوف والإرهاب ومن بطش الطاغية المستبد وجبروته وطغيانه شعب تحرر من العبودية لغير الله والخضوع والاستكانة للعبيد لينطلق بسلمية كاملة إلى الشارع ويواجه كل آلات البطش والقمع والقتل بصدور عارية وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره شعب أعلن التوكل على الله والصبر في الساحات حتى يسقط الصنم المستبد والطاغية المتأله فجن جنون الطاغية وأسال الدماء انهارا في تعز وصنعاء وعدن والبيضاء وفي كل اليمن ولكن الدماء التي سالت من أجساد شهداء الحرية والكرامة أشعلت دماء الثورة لدى كل أحرار اليمن فازدادت الثورة توهجا واشتعالا وأمام عنفوان الثورة ووهجها سقط الطاغية ولكنه تحول مع فلوله والمرتزقة وعتاولة الفساد إلى ثورة مضادة باسم الثورة ... متجاهلين بان هذه الأساليب المكشوفة لا ينخدع بها الثوار الأحرارألم تفشل هذه الأساليب والمكر والخديعة في حرب السبعين يوما ضد ثورة سبتمبر وتسقط الملكية والإمامة المدعومة محليا وإقليميا وتنتصر ثورة سبتمبرفي 8 فبراير 67 وان تحالف الثورة المضادة الذي يقوده المخلوع وبقايا الإمامة المتربصة بثورة سبتمبر وأكتوبر ستسقط هي كذلك أمام صمود ثورة فبراير الذين اثبتوا يوم الجمعة 11 فبراير يوما وطنيا وبان الثورة ما زالت مستمرة والزخم الثوري مستمر وسيثبتون يوم 11 فبراير أن الثورة لا تزال في أوج قوتها وإنها لثورة حتى النصر وتحقيق جميع الأهداف التي قامت من اجلها . وان حملة التخريب التي يقودها المخلوع وفلوله والفاسدون وأصحاب المصالح والحالمون بعودة الإمامة هذه الحملة سيكون مصيرها الفشل والخسران وان الشعب اليمني قد وعى هدف هؤلاء من التخريب وهو أنهم يريدون أن يثبتوا بان "ليس بالإمكان أحسن مما كان "ونقول لهم إن تخريبكم للمصالح الحيوية للشعب هو مكمل لمشروعكم العائلي المستبد الذي مارس الفساد والإفساد خلال 33 عاما ,وان مشروع التغيير لثورة 11 فبراير مستمر ويتقدم بخطى ثابتة حتى النصر بإذن الله وان التخريب والإشاعة التي تمارس من قبلكم لن توقف الثورة ولن توهن عزائم الثوار الأحرار .
وعلى الثوار الأحرار بكل مكوناتهم أن لا ينجروا إلى معارك وهمية بعيدة عن أهداف ثورتهم النبيلة والتي أهمها التغيير والمواطنة المتساوية وتطهير مرافق الدولة من الفاسدين وتقديم القتلة للعدالة ,وبناء اليمن الجديد على ضوء مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ... وإننا ندعوا الشرفاء في المؤتمر الشعبي إلى الانضمام إلى الثورة ليشاركوا إخوانهم الثوار في بناء اليمن الجديد يمن الحرية والكرامة والعدالة والكرامة والعيش الكريم .
وعلى حكومة الوفاق سرعة عمل آلية سريعة في توفير العيش الكريم لأسر الشهداء ,وعلاج الجرحى ,وإطلاق معتقلي الثورة سريعا . الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين , وإنها لثورة حتى النصر .قال تعالى "ولينصر الله من ينصره ..."