وافق المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا لكرة السلة على استضافة بلادنا لبطولة غرب آسيا لمنتخبات تحت 17 سنة خلال العام المقبل 2015. وجاءت الموافقة الغرب آسيوية بالإجماع خلال الاجتماع الأول الذي عقده اتحاد غرب آسيا أمس بالعاصمة الأردنيةعمان بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي سعود بن علي آل ثاني وأمين عام الاتحاد الآسيوي هاكوب خاجيريان وبرئاسة رئيس الاتحاد اليمني لكرة السلة نائب رئيس اتحاد غرب آسيا عبدالستار الهمداني، وشهد الاجتماع مناقشة العديد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال. وفي الاجتماع هنأ رئيس الاتحاد الآسيوي سعود بن علي آل ثاني أعضاء اتحاد غرب آسيا بمناسبة فوزهم في انتخابات الاتحاد، مشيداً بالجهود التي يبذلها الاتحاد من أجل تطوير اللعبة على مستوى المنطقة وعلى مستوى آسيا، معتبراً أن اتحاد غرب آسيا هو أفضل اتحادات المناطق كون لمساته وجهوده واضحة باستمرار. وخرج الاجتماع بالعديد من القرارات التي كان من أبرزها الموافقة على طلب بلادنا باستضافة بطولة المنطقة لمنتخبات تحت 17 سنة خلال النصف الأول من أغسطس 2015م، كما تم رفع عدد بطولات الزون خلال العام 2015م من أربع بطولات إلى خمس، الأولى التي تستضيفها بلادنا والثانية الخاصة بمنتخبات تحت 16 سنة وتستضيفها الأردن خلال إبريل 2015م والثالثة بطولة منتخبات الرجال خلال النصف الأول من فبراير والرابعة بطولة الأندية خلال النصف الأول من مارس والخامسة وهي البطولة المستحدثة والخاصة بفئة الفتيات للأندية على أن يظل مكان الاستضافة مفتوح حتى تتقدم مختلف الدول بملفاتها. وأقر الاجتماع إعفاء بلادنا وسوريا من الغرامات المالية المتخذة ضدهما فيما يخص المنتخبات والمتمثلة بعشرة الآف دولار على كل بلد حيث وضع رئيس الاجتماع نائب رئيس الاتحاد عبدالستار الهمداني مقترح إعفاء بلادنا وسوريا من الغرامات المالية نظراً للظروف الاستثنائية وتم الموافقة بالإجماع على المقترح باستثناء عدم موافقة العضو الفلسطيني فيما لم تلغ الغرامات المالية المتخذة على الأندية، وبإقرار الإعفاء فإن بلادنا والأردنوإيران هي الدول الوحيدة التي ليس عليها أي التزامات مالية للاتحاد فيما دول العراق وفلسطين ولبنان وسوريا عليها غرامات مالية كبيرة خاصة بالأندية وبالتالي فهي معرضة لعدم المشاركة في بطولات غرب آسيا وآسيا إلا بعد تسديد التزاماتها المالية. كما تم في الاجتماع مناقشة عدة قضايا التي تم إقرار العديد من القرارات بشأنها والتي من أبرزها ما يلي: إقرار أن يترأس رئيس الاتحاد لجنة الطوارئ في كل بطولات غرب آسيا وفي حال عدم تواجده يترأس اللجنة نائب رئيس الاتحاد. تشكيل أربع لجان تابعة للاتحاد وإقرار أن يكون رؤساؤها من أعضاء الاتحاد وهي لجنة المدربين والتي منحت رئاستها لبلادنا، ولجنة المسابقات التي ترأسها العضو الفلسطيني واللجنة الفنية لسوريا ولجنة الميني باسكت (صغار اللعبة) للبنان، ويحق لكل دولة ترشيح شخصين اثنين لعضوية لجنتين من الأربع اللجان باستثناء بلادنا التي تم منحها ثلاثة مقاعد في اللجان الأربع بصورة استثنائية، بحيث ترشح بلادنا أربعة مرشحين يختار منهم اتحاد غرب آسيا ثلاثة فيما بقية الدول سترشح أربعة مرشحين يتم اختيار مرشحين اثنين منهم فقط. إقرار تعيين رئيس لجنة الحكام بالأردن مضر مجذوب مديراً فنياً للاتحاد بعد عدم ترشيحه لعضوية الاتحاد من قبل الاتحاد الأردني بحيث يتم الاستفادة من خبراته الكبيرة في تسيير الأمور الفنية بالاتحاد وهو المقترح الذي نال الموافقة بالإجماع بعد أن تم وضعه من قبل رئيس الاجتماع. إقرار نظام المعايشة للمدربين وهو نظام مستحدث ويرتكز على أن يتم التنسيق مع الدول المتقدمة في الزون وهي إيران ولبنان والأردن للسماح لمدربين من بقية الدول (بلادنا والعراق وسوريا وفلسطين) بالتدريب في أحد فرقها لمدة ثلاثة أشهر للاستفادة من خبرات مدربيها وكوادرها ليتطور مستوى المدربين في هذه الدول بما ينعكس على فرقهم ومنتخباتهم على أن يبدأ تنفيذ لك من العام المقبل. إقرار أن يحضر بطولات غرب آسيا من الاتحاد رئيس الاتحاد أو نائبه والأمين العام والمسؤول المالي بما لا يكلف على الدولة المستضيفة. طرح مقترح زيادة عدد دول غرب آسيا على رئيس الاتحاد الآسيوي والأمين العام اللذين كانا متواجدين في الاجتماع بما يمكن من تطوير مستوى اللعبة في المنطقة واللذين وعدا بالنظر في الموضوع وفق الإمكانية لذلك من حيث التوزيع الجغرافي. إقرار عقد اجتماعات الاتحاد بشكل دوري كل مرة في بلد. إقامة الدورتين التحكيمية والتدريبية المعلقتين والخاصتين ببلادنا قبل نهاية العام الجاري بحيث يتم إرسال محاضر لإقامة الدورة التدريبية وإجراء اختبارات للحكام سواءً لنيل الشارة الدولية أو تجديدها. وأكد الهمداني أن بلادنا أصبحت صاحبة قرار في الاتحاد بعد أن كانت تحضر لمجرد الموافقة والتصويت وذلك تم من خلال وضعها لمقترحات مختلفة تم التصويت والموافقة عليها وأن اللعبة اليمنية قطعت شوطاً جيداً من أجل العودة للأسرة السلوية على المستوى الإقليمي والقاري والدولي خاصة بعد الحظر الدولي الذي كان مفروضاً على اللعبة، مشيراً إلى أن كل القرارات التي خرج بها اتحاد غرب آسيا سيتم وضعها على اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المحلي المقبل لمناقشتها وإقرارها وكذا ترشيح الأعضاء الذين سيتم ترشيحهم لعضوية مختلف اللجان في غرب آسيا، معتبراً أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر صعوبة وتحتاج للمزيد من العمل والجهد حتى يتحقق المطلوب والمأمول وتقفز كرة السلة اليمنية إلى الأمام خطوات عديدة بما يلبي الطموحات. ونوه الهمداني أن الاجتماع خرج بقرارات هامة ومميزة وبعضها يتخذ لأول مرة وهو ما سيعود بالنفع على اللعبة سواءً محلياً أو إقليمياً، مشدداً على ضرورة مواصلة بذل الجهود ومضاعفتها لتتحقق مختلف الآمال ولتعود كرة السلة اليمنية إلى أوج تألقها بل وأكثر.
