أكد اجتماع موسع لأبناء مديرية دمت ممثلة بالسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية وقطاعات المرأة والشباب ومناضلي الثورة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني وقوفهم المطلق في صف اليمن الكبير دون سواه واصطفافهم إلى جانب القيادة السياسية بما فيه الحفاظ على مصلحة الوطن وأبنائه والحرص على مبدأ التعايش السلمي في وطن للجميع دون إقصاء أي طرف من الأطراف واحترام الرأي والرأي الآخر . وقال أبناء دمت إن الاصطفاف الوطني بهذه المرحلة واجب وطني وأخلاقي يهدف إلى رأب الصدع وإعادة اللحمة الوطنية وهو ليس ضد طرف بعينه ؛ بقدر ما هو دعوة لتناسي الماضي وتغليب مصلحة الوطن وتضافر الجهود لبناء المستقبل وتنفيذ مخرجات الحوار . وفي بيان لهم – حصلت الصحوة نت على نسخه منه - أكد المجتمعون رفضهم المطلق لكافة أعمال العنف بكل أشكاله من أي طرف كان ، والتأكيد على حق التعبير عن الرأي والتظاهر ضد أي قرارات بالطرق السلمية المشروعة التي كفلها الدستور وقرارات مؤتمر الحوار وبما ينسجم مع طبيعة المنطقة والمديرية وخصوصياتها وبما لا يضر بمصالح المواطنين وحياتهم اليومية . كما دعا لقاء دمت للابتعاد الكامل عن التعبئة الخاطئة والتحريض ضد أي طرف من الأطراف واحترام الرأي والرأي الآخر وتجنيب المنابر والمرافق التعليمية والحكومية التحريضات الحزبية والمذهبية والطائفية فربنا واحد وديننا واحد . وفيما أشاد البيان بدور القوات المسلحة في التصدي لقوى الشر والإرهاب الدموي التي تمارس أبشع أنواع الجرائم بحق أبناء القوات المسلحة والأمن ، دعا المجتمعون كافة القوى والمكونات السياسية والوطنية والمجتمعية إلى الوقوف بمسؤولية أمام الأزمات التي تعصف بالوطن والعمل على حلحلة القضايا والمشكلات والتعايش تحت راية الوطن والمساهمة في تنميته وصون وحدته وكرامة أبناءه في ظل دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية. كما دعوا كل القوى الوطنية التمسك بالثوابت الوطنية انطلاقا من محرجات الحوار الوطني باعتبار الخيار السليم والأول والأخير في إخراج اليمن إلى بر الأمان .