أوضح برنامج الاغذيه العالمي في اليمن ،أن سفينة شحن الأمريكيةMV فينتا، رست في ميناء الحديدة وتحمل ما يقرب من 23 ألف طن من القمح سيتم توزيعها على المستضعفين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في اليمن ، وذلك في إطار برامج شبكات الأمان التابعة للبرنامج. وقالت رقية يعقوب، نائب مدير برنامج الأغذية العالمي "هذه المساهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية -أكبر الجهات المانحة لدينا - بالغة الأهمية حتى نتمكن من مواصلة تقديم الدعم لإنقاذ حياة مئات الآلاف من اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة." وأضاف: "نحن ممتنون بشدة للوكالة على دعمها السخي والمستمر." تأتي هذه الشحنة الأخيرة عقب تسليم 1618 طناً من البازلاء الصفراء و1423 طناً من الزيوت النباتية من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول. ويرتقب وصول شحنة أخرى من البقول والزيت في الأيام المقبلة، لتصل شحنات الغذاء المقدمة من الولاياتالمتحدة لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن إلى أكثر من 27000 طن خلال الأشهر الثلاثة الماضية. من جانبه قال هيربي سميث، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية باليمن: "نيابة عن شعب الولاياتالمتحدةالأمريكية تفخر السفارة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمساهمة بهذه السلع الغذائية الضرورية لدعم عملية توزيع المواد الغذائية التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي هنا في اليمن، وذلك من أجل مكافحة الجوع وتعزيز التنمية من خلال مشروعات الغذاء مقابل العمل، والوجبات المدرسية وجهود الدعم الغذائي الأخرى في جميع أنحاء البلاد." ,أضاف سميث: "برامج المساعدات الغذائية هذه تمنح بعض الأمل للشعوب المنكوبة بسبب الصراعات والكوارث، وتدعم الجهود الكلية لبناء مجتمع مستقر وفعال. وكما قال الرئيس السابق جون كينيدي، "الغذاء هو القوة، والغذاء هو السلام، والغذاء هو الحرية، والغذاء هو يد ممدودة بالعون للناس الذين نرغب في نواياهم الصادقة وصداقتهم في جميع أنحاء العالم." وسيتم توزيع المواد الغذائية الممنوحة من الولاياتالمتحدة في إطار العملية الممتدة للإغاثة والإنعاش الحالية التي تمتد لعامين، وتهدف إلى تقديم المساعدة إلى حوالي 6 ملايين من اليمنيين، من خلال أنشطة مثل: مساعدات الإغاثة الغذائية، والغذاء والنقد مقابل العمل، والتغذية المدرسية، والدعم الغذائي للنساء والأطفال الصغار. وتدعم هذه العملية التحول التدريجي من مساعدات الإغاثة إلى بناء القدرة على الصمود ودعم سبل كسب العيش، وذلك بهدف إنقاذ السكان اليمنيين الأكثر ضعفاً من انعدام الأمن الغذائي والفقر، وتزويدهم بوسائل تساهم في خلق مستقبل مستدام.