أكد امتياز سليمان، رئيس المنظمة الخيرية المسلمة في جنوب أفريقيا، "غيفت ذي غيفرز"، أن الأمريكيين كانوا يعرفون أن الإفراج عن الرهينة الجنوب الإفريقي الذي قتل أمس السبت في اليمن، كان وشيكا بعد مفاوضات استغرقت أكثر من عام مع الخاطفين. وقال سليمان في لقاء مع صحفيين في جوهانسبرغ: "إنني متأكد من أنهم كانوا على علم بذلك لا أستطيع أن أقول لكم أن الأمريكيين كانوا يعرفون مكان وجوده، لكن كثيرين كانوا يعرفون أنه سيتم الإفراج عنه". وأضاف أن الجيش الاميركي تدخل لتجنب قتل الرهينة الاميركي، كما كان يهدد تنظيم القاعدة. وقال سليمان "لا يمكننا إلقاء اللوم على أحد.،انها عملية احتجاز رهائن وأزمة وكل يعمل من أجل مصالحه، كانوا (الاميركيون) على الارجح تحت ضغط العائلات التي كانت تطالبهم بإخراج مواطنيهم". وأكد أنه "لا يمكن لوم أحد وما حدث أمر سىء". ولم تصدر سلطات جنوب أفريقيا أي رد فعل بعد إعلان مقتل كوركي. وكان طلب من المنظمة غير الحكومية "غيفت ذي غيفرز" التي تنشط على الصعيد الإنساني في اليمن، في 2013 من أجل المساعدة على إطلاق سراح بيار كوركي وزوجته يولاند اللذين خطفا في ايار/مايو من السنة نفسها. وافرج عن الزوجة في كانون الثاني/يناير. وقال سليمان أن اتصالات جرت مع تنظيم القاعدة مباشرة ثم توقفت المفاوضات قبل أن تتسارع في الاسابيع الأخيرة عبر وسطاء قبليين ومقابل مساعدة تبلغ قيمتها 200 ألف دولار لم تدفع في نهاية المطاف.