حذر رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح من تسول له نفسة بارتكاب الفساد مهما كان موقعه الوظيفي مشيرا في الوقت نفسة الى ضرورة محاربته من أجل خدمة الوطن والمواطن . وأضاف بحاح خلال كلمته التي القاها في حفل تدشين مشروع تعزيز المسائلة صباح اليوم بصنعاء أن من اولويات الحكومة ارساء مبدى الحكم الرشيد وتحقيق الشفافية موكد على ضرورة تطبيق قانون الحصول على المعلومات والذي من شأنه مكافحة الفساد بشتى انواعه . وتساءل :كيف يمكن مكافحة الفساد في ضل غياب المعلومات على الصحفيين والباحثين والمهتمين . واوضح قائلا " ان اية مكافحة للفساد بعيدا عن الأطر المؤسسية المعنية لن تجدي نفعا، بقدر ما ستكرس الفوضى وتشرعن لممارسة الفساد واستغلال المفسدين لهذه الثغرة ، للتسلل منها وممارسة عبثهم ونهبهم لمقدرات الوطن وابنائه". واكد على ضرورة بناء القدرات واختيار الكفاءات داخل مؤسسات الدولة ومنظمات والمؤسسات المدنية بعيداً عن المعايير الأخرى السلبية التي أورثت الوطن كل هذا الإخفاق في الأداء . وقال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي أفراح بادويلان أن المشروع يأتي كثمرة لجهود البنك الدولي، وتطلع الهيئة إلى الارتقاء بتطوير مسارات العمل المشترك مع المنظمات الدولية الأخرى بما يكفل التغلب على التحديات الراهنة التي تواجهها جهود التنمية في اليمن. وأضافت أن الهيئة حريصة على إنجاح مشروع تعزيز المساءلة والشفافية الممول من البنك الولي، وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تعترض نجاح المشروع. وقال القائم بأعمال مدير البنك الدولي في اليمن رايموند كونواي أن اليمن يأتي في المرتبة الحادية عشرة عالميا بالفساد، مؤكدا دعم البنك الدولي لليمن من اجل محاربة الفساد . وأضاف كونواي "هناك انتشار للفساد في المستويات العليا في الحكومة بسبب عدم ملاحقة ومحاكمة كبار المسؤولين لموانع قانونية وتظل المحاكمات لصغار الموظفين.