طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "جميع الأطراف المعنية في اليمن بالوقف الفوري لكل الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واتخاذ الخطوات الضرورية لاستعادة السلطة الكاملة لمؤسسات الحكومة الشرعية في البلاد". وأضاف بان كي مون، في بيان له، اليوم الثلاثاء، وصل الأناضول نسخة منه، أنه "يتعيّن على جميع الأطراف الالتزام بتعهداتها المعلنة بحل الخلافات من خلال الوسائل السلمية، لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق السلام والشراكة الوطنية وفقا لنتائج مؤتمر الحوار الوطني، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي". وأعرب بان كي مون عن أسفه وقلقه "العميقين للقتال العنيف بين جماعة أنصار الله، (المعروفة إعلاميًا بالحوثي)، المسلحة وقوات الحرس الجمهوري في العصمة اليمنيةصنعاء". ومضي كي مون قائلا: "إنني أدين عملية الخطف التي وقعت في 17 يناير/كانون الثاي للدكتور أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب رئيس الجمهورية اليمنية، وأدعو لإطلاق سراحه علي الفور". وحثّ الأمين العام جميع الأطراف علي الانخراط في الحوار مع مستشاره الخاص الي اليمن، جمال بن عمر، وتمكينه من الاستمرار في ممارسة مساعيه الحميدة، وذلك بالتعاون الكامل مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي وأعضاء مجلس الأمن الدولي. وفي ذات السياق، يعقد مجلس الأمن الدولي حاليًا اجتماعًا مغلقًا بشأن التدهور الحالي للأوضاع في اليمن. وقال السفير مارك ليال غرانت، مندوب بريطانيا الدائم لدي الأممالمتحدة، إن بلاده هي التي طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع المتدهور هناك.