تجددت الإشتباكات بين الجيش وقبائل (آل ضباب وآل سريع وآل حنم) صباح اليوم في منطقة جردان بشبوة التي وفيما تقول مصادر إن أسلحة ثقيلة للقبائل أخذت مواقعها منتصف ليلة أمس، يطوق الجيش حاليا الشركة الكورية. وقال الشيخ "أحمد صالح العاقل" ل"الصحوة نت" إن أبرز مطالبهم عمالة في الشركة كتلك التي وزعت للمناطق المجاورة. وأضاف العاقل: "لدينا كثير من العاطلين نريد توظيفهم كحراس ولكن السلطة يتعامل معنا بنظرة دونية ويمنعون أبنائنا من وظائف، مشيرا إلى أن السلطة وزعت وظائف لمناطق أخرى حيث حصلت بعض القبائل من 30 – 50 وظيفة بينما يرفضون توظيف أبناء قبائل جردان". وحول ما إذا وصلت إليهم لجنة أو وساطة، قال العاقل إن المحافظة تتفرج ولا تحرك ساكنا وكأنها تريد اضطرام النار بين الجيش والقبائل، متهما الجيش بإطلاق ثلاث قذائف صباج اليوم على مجموعة من القبائل ولكن الله سلم". من جهته قال الشيخ عبد الله سالم الحنمي – شيخ قبائل آل حنم – إن مدفعية تقصف الآن عليهم وأن السكان بدا عليهم الذعر وبعضهم فروا إلى الصحراء. وأشار الحنمي إلى أن القبائل تتجمع الآن في جردان بالقرب من الشركة الكورية، محذرا في السياق ذاته من تداعيات هذه القوات وحشدها وسفك الدماء. وأكد الحنمي إصابة احد المواطنين يدعى "مبارك محمد سالم لدوع" بشظايا جراء إطلاق النار. وكانت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بدأت مساء أمس بين الأمن وقبائل من جردان تطالب بالعمالة في الشركة الكورية للتنقيب عن النفط (KN O C)، مشيرين إلى أن الاشتباكات تدور في منطقة الفارحة (0 5) كيلو شمال شرق عتق.